10 mars 2008

أعلام قبيـلة تزروالــت


--==0==--

أعلام أيت إيفران

* * *
-------------------------



القرن 9 الهجري
--------------------------------
محمد بن سليمان الجزولي

من أقطاب الصوفية في المغرب، واليه تنسب الطريقة الصوفية الجزولية، وكتابه {دلائل الخيرت} منتشر في العالم العربي، ولم تخل منه أي خزينة من خزائن كتب ملوك المغرب عبر العصور، ولد في آخر القرن الثامن الهجري, في قريةتانكرت بقبيلة أيت إيفران بسوس المغرب الأقصى، ورحل منها مبكرا قاصدا مدرسة الصفارين بمدينة فاس، لطلب العلم, ثم سافرإلى المشرق لملاقاة الشيوخ والأخذ عنهم،فقضى هناك سبع سنوات طاف فيها بمصر وليبيا وبيت المقدس وجاور في الديار المقدسة, ثم عاد إلى المغرب، واشتغل في تأليف كتابه الشهير (دلائل الخيرات) وفيمكتبة القرويين كان له لقاء بالشيخ سيدي احمد زروق الذي دله على الاتصال بالشيخأبو عبد الله محمد أمغار الصغير، فأخذ عنه الطريقة الشاذلية، ودخل بعد ذلك الخلوة لمدة24 سنة متصلة, وكان يختم القرآن كل يوم مرة وربع المرة, ثم خرج من خلوته تلكلينشر الطريقة الجزولية الشاذلية, وتنقل في بلاد كثيرة فأقام في بلاد ماسة وافوغالوتازروت وفاس وغيرها، وأخذ عنه طريقتهالصوفية الجزولية الآلاف من تلاميذه وطلابه ومريديه، حتى إنه اجتمع بين يديهأكثر من 12000 طالب ومريد. توفي سنة 870 هـ

---------------------------

القرن 12 الهجري

---------------------------
القرن 13 الهجري

---------------------------
القرن 14 الهجري
الأديب محمد بن الحاج أحمد الإفرانيالتنكرتي : من طلبة العلامة أبي العباس الجشتيمي وتوفي سنة 1340 هـ
الأديب الطاهر بن محمد الإفراني التنكرتي : من طلبة العلامة أبي العباس الجشتيمي وتوفي سنة 1374هـ
الحاج الحسين السوقي التنكرتي الافراني : من الأعلام الإفرانيين، فقيه شيخ جليل من مفاخر سوس الكبرى، تخرج بالعلامة العربي الأدوزي، والعلامة الحاج عبدالله الجشتيمي، والعلامة الحاج احمد الجشتيمي، ثم استتم علومه في الحواضر، فكان من بين من أخذ عنهم العلامة الكنسوسي المراكشي، ثم حج الى بيت الله الحرام وزار مصر، ورجع بعلم غزير، وتصوف حسن، لا غلو فيه ولا تنطع، فجال في التدريس في المدرسة التازروالتية والرخاوية والبوعبدلية، وفي القضاء والافتاء، فأخذ السعد بضبعه، فنال مقاما عظيما، وخرج وهذب وأرشد وأكرم، وترسل وشعر وألف، فأدرك رئاسة كبرى، بمجموعة أخلاقه الكاملة، وقد استتم رؤوس الفضائل والفواضل، حتى لم تبق مكرمة إلا نظمت في لبته، فخضعت له الأعناق، وسالت الى حضرته الرفاق فكان أرباب النوازل والمستفتون يصدرون عنه شاكرين علمه الجم، وكرمه الطافح، ونزاهته التامة، كما كان التلاميذ يؤوبون بجر الحقائب، والفقراء المسترشدون يكرعون منه في نطفة صافية، وقد كان أحد المؤسسين للأحمدية، فعنه أخذها كثير من العلماء، وانتشرت بهم، والفرع الذي انتشر عنه لا يعرف الاعراض عن الطرق الأخرى بالكلية، وكان زينة عصره بكرمه وجاهه وسمعته ولطافته ووداعته وأريحيته العلمية، غير أن دهره أبى إلا أن يمسه بنكبات خرج منها موفور الحرمة، مصون العرض، فجلا بسببها عن بلده فنزل بتيزنيت، وفيها توفي بتاريخ 4-10-1328 هـ، وكانت ولادته قبل سنة 1250 هـ، وقد مثل في حضرات السلاطين مرارا، فاحتقب من إجلالهم ومن هباتهم ما لا يزال الناس يتحدثون به، وكان آية في الأنساب السوسية، وذكر بعض الباحثين الثقات أن عنده كتابا قديما استوعب كل تلك الأنساب ولم يقف على كتابه هذا أي باحث

البشير بن بلقاسم العزييـي التنكرتي : من الأعلام الإفرانيين، عالم جيد مشارك، ذو يد طولى في العربية، وفي الأدب، يقرض شعرا مقبولا، تخرج بالشيخ أبي محمد الافراني، اعتبط قبل المشيب نحو 1328 هـ، وهذه الحالة بالنسبة للعلماء تعتبر وقفة ونهاية أي علم من الأعلام من الناحية الفكرية كأنه معدود من الموتى

-----------------------------------

--==0==--

بطاقة تعريف
الامام محمد بن سليمان الجزولي
من إعداد : محمد المزالي
*
* * *



* * *

تقديم : محمد المزالي
zalmadi-mohamed@hotmail.com
-----------------------------------
* * *