* * *
رؤساء قبيلة إداوباعقيل
----------------------
القائد موسى بن الشيخ احمد الوجاني الباعقيلي : من بني عمرو ، ذكر الاكراري أنه لا يبالي بالديانة على عكس أخيه بالأب الشيخ الحسين المتدين المحب لأهل الخير، اجتمع عنده مرة فقراء مثل التمدزتي والحسين الشابي وبعض آل تادارت فدارت حكاية الظالم الذي استولى على مائة ظالم أهو ولي أم لا، وهي حكاية مشهورة، ثم إن القائد موسى لزمه مرض عضال حتى هلك به، ولم يبين عصر وفاته، وربما نسيان من الناسخ،
الشيخ الحسين بن الشيخ احمد الوجاني الباعقيلي : من بني عمرو، أخ السابق للأب وولم يذكر الاكراري وفاته، ويظن أنه مات قبل أخيه القائد موسى المتقدم
القائد الطاهر أبلاغ الباعقيلي : من أساكا أبلاغ بقبيلة إداوباعقيل، توفي في ذي القعدة سنة 1341 هـ
القائد احمد أبلاغ الباعقيلي : من أساكا أبلاغ بقبيلة إداوباعقيل، ذكره الاكراري أنه أدركه في حال الشيب، فقال رأيته مرة وفي يديه سلاحه وعكازه، فاستحمقته، وهو القواد الحسنيين - أي عهد السلطان مولاي الحسن الأول - سنة 1299 هـ ، وكان ملازما للصف، مضياف لا يرد أحدا، غير أنه لا ينزل الناس منازلهم، بل يخلط الحابل بالنابل، ثم إذا اكتفى الناس، يسأل كل واحد بجفاء، وأضاف الاكراري أنه بات عنده أبي فسأله عن بلده، فذكر له قرية (إيكرار) فقال له، المكان الذي فيه سرير إبليس، ثم قال له إن قائدهم الحسن البركاوي ينصب المقراج أمام فسطاطه في موسمكم، كأنه يقيم الأتاي - الشاي - وهو خاوي الوفاض من السكر يرائي الناس، فقال له أبي، تلك عادة الباعقيليين، وفعلة علي بن بيروك العيني بموسم سيدي واساي، فقال له الآخر، ذلك ليس منا فهذا كله علامة بلهه، ومن أثر لحيته الكثيفة، ويسمى في الدوائر المخزنية القائد المهبول، فقد وفد على مراكش فانتصب أمام المشور بباب القصبة وهو معمور بالوافدين، فوضع على رأسه الشاشيةالمخزنية، فصار ينادي ويقول بأعلى صوته، قولوا للسلطان يخرج لأتمم معه الكلام على ذلك الحرطاني ابن هاشم الايليغي، الذي فعل كذا وكذا، والناس يضحكون منه، ثم يقول إنني لم أجيء لآكل الطعام ولا لدخول هذا الزحام، وكثيرا ما يقول، منذ لبسنا هذه الشواشي اليهودية - ويعني بها الطرابيش المخزنية الرسمية - أدركنا أن لا فائدة فينا، وأن الكلام لغيرنا، ويقول، غدرني مولاي الحسن حين رجع من غير أن يهدم إيليغ، فوالله لو علمت أنه لا يهدمه ما تركته يتجاوز وادي أولغاس. ويقول الاكراري وفي كلام مثل هذا يدل على نوك غيرقليل، ومع هذا التهديد فلم يعرف إلا العكازة بيده، توفي نحو سنة 1313 هـ
الشيخ احمد الامازري الباعقيلي : يقول عنه الاكراري، أنه رئيس الباغين على الحكومة أيم العصر العزيزي، وكنا ذكرنا أنه صالح وهادن المحلة الجنرالية بوجان سنة 1335 هـ وأنه احتقب بذلك مالا لم ينل منه لأقرانه هناك، فوقعت به المؤامرة، فاجتمعت القبيلة يوما، ثم تفرقوا للبيات، فبات عند بني بحمان بإداوباعقيل، ففتكوا به، فذهب دمه هدرا ولم ينتطح فيه عنزان، وذلك في 5 رجب 1335 هـ، ومعروف أن بني بحمان هو مدشر بتاماشت، وكثيرا ما خب ووضع في الفتك بالقواد ومن إليهم، وهو يحوز المال بكلتا اليدين، ويكنزه حتى صار أغنى الناس، ثم ختمت حياته بما حدث
---------------------------------
المصدر : طاقة ريحان للمختار السوسي من روض الأفنان للاكراري
تقديم : zalmadi-mohamed@hotmail.com
---------------------------------
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire