31 mars 2008

تعريف قبيلة إداوامحمد

*
* * *
أجماك بيوكرى قاعدة قبيلة إداوامحمد
لون من أحواش منطقة سوس الأوسط
غناء جماعي مشترك بين قبائل أشتوكن وإيداولتيت
يتميز باستعمال البنادير فقط دون الطبول
وترديد الأشعار بين فرقتين يرأس كل منهما ناظم
* * *
*
قبيلة إداوامحمد
-----------------
قبيلة أمازيغية سوسية تنتمي الى اتحادية قبائل (أشتوكن) شتوكة، وتقع مواطنها بالجزء السهلي منها، وقاعدتها مدينة بيوكرى العاصمة الادارية لإقليم شتوكة أيت باها، والواقعة في وسط سهل سوس، ويحدها شرقا قبيلة إداومنو وقبيلة إيكونكا، وشمالا قبائل هوارة وقبيلة أيت باها أوملال، وغربا قبيلة أيت عميرة، وجنوبا قبيلة أيت ميلك وقبيلة إداوبوزيا
* * *
ومن قرى قبيلة إداوامحمد
---------------------------
الموقع الجغرافي
---------------------------

تين سعيد - تيلحاج - أيت بنيحيى - تيملالين - الحفرت - إيـمزيلن - أيت أوبلقاسم - تادوارت أيت والياض - إيزكريتن - أيت أوماليا - أدوز - أمهايش - توكناو - إيزكريت نايت السايح
--==*==--


Tin Said - Tilhaj - Ait Bnihya - Timlaline - Lahfert - imzilene - Ait Oubelkasm - Tadouart - Ait Oualiad - izkritene - Ait Oumaliya - Adduz - Amhaiche - Tougenaw - izkrit Nait Saih
----------------------------------------
تعليـق : قرية أيت والياض الواردة في لائحة قرى قبيلة إداوامحمد تنحدر أصولها من قبيلة أيت والياض الشتوكية الجبلية الواقعة في دائرة أيت باها، ويعود تأسيسها الى أجداد الشيخ محمد أوعبو الوالياضي الذين هاجروا قديما من قبيلتهم أيت والياض الأصلية بجبل الأطلس الصغير الى سهل سوس بالقرب من مدينة بيوكرى، حيث استقروا هناك بالقرب من مدرسته التي درس فيها الى جانب مهامه الجهادية ضد المستعمر الفرنسي في أوائل القرن العشرين الميلادي، وهو الذي خلف الشيخ سيدي سعيد الشريف الكثيري بعد وفاته في تسيير وتدريس طلبة مدرسته العتيقة بمدينة بيوكرى، وكانت له علاقات جهادية مع الشيخ احمد الهيبة بن ماء العينين - انظر التفاصيل أسفل هذه الصفحة
----------------------------------------
علاقة دوار ألياض مع قبيلة إداوامحمد
---------------------------------------------------------------

إن تاريخ دوار أيت والياض الكائن في جماعة الصفا التابعة لإقليم شتوكة أيت باها، والمنضوية تحت قبيلة إداوامحمد بسهل أشتوكن بسوس، والمآثر التاريخية التي يحتوي عليها من أبراج ضاربة في التاريخ ودور عريقة تؤرخ لحقبة تاريخية كان فيها الدوار منارة للعلم في شتى الميادين وقبلة لكل مظلوم يرجو انصافه من طرف القاضي المشهود له بالنزاهة وعصيان الاوامر التي تصدر له انداك من طرف المستعمر وهو المرحوم العلامة سيدي ابراهيم بن مبارك الولياضي، والعالم الكبير سيدي محمد اوعبو الولياضي، الذي تم اغتياله من طرف القائد الاخصاصي في حملة الشيخ أحمد الهيبة بن ماء العينين، نظرا لكونه جريئا في مجاهرة المستعمر الفرنسي لاستبداده، وتحريض السكان على عصيانه ومقاطعة كل ما له علاقة بالمحتل بالاعتماد على الامكانيات الذاتية، وكذا العلامة العدل سيدي مبارك الولياضي، والتاجر الكبير الذائع الصيت الفقيه سيدي محمد بن الطيب بن مبارك الولياضي في أنزي في الجنوب الشرقي لمدينة تيزنيت والذي ساقته الظروف السياسية الى حدود قبائل عبدة شمالا حيث التجارة بالقوافل... واخرون
ويتعرض دوار أيت والياض لما يصدر من أهالي المناطق المجاورة له، لنظرة تنافرية، وبأنهم حديثي النزول في أراضيهم قادمين من قبيلتهم الأصلية أيت والياض في جبال الأطلس الصغير، وكذا ما ورد في كتاب المختار السوسي عن أنهم من اسرة حديثة العهد بالاسلام، فتم تأويل كلامه الى عكس مقصوده، وقد تسبب هذا اللمز في ظهور التنافر الذي لا يقبل به الاسلام، وكل ذلك من إشاعات الجاهلين بتاريخ أهل دوار أيت والياض السهلي، والتاريخ يشهد بأصولهم الاسلامية الشريفة، أبا عن جد، كما تشهد بذلك المصادر الموثوقة والثبوتية لمن أراد التعمق في أصولهم وتاريخهم.


* * *

* * *

Biougra - مدينة بيوكرى
* * *


* * *
مدينة بيوكرى عاصمة إقليم شتوكة أيت باها، وقاعدة قبائل شتوكة السهلية، أو شتوكة الغربية، وكانت قديما تعرف بسوق الاثنين إداوامحمد، وتقع في وسط قبيلة إداوامحمد التابعة لاتحادية قبائل شتوكة الكبرى، واختلف الباحثون في إسمها، فبعضهم اعتمد على الترجمة التي وردت في الوثائق والرسوم حيث كتبها الكتاب باسم أبي الضفادع وهي ترجمة بي إيكرى بالأمازيغية، وهذا الاسم هو جمع أكرو وهو الضفدع، والبعض الآخر أخذ بمعنى آخر لاسمها فقالوا أن معنى بيوكرى هو ذو الأبواب أي بي إيكورا بالأمازيغية، وقد اعتمدوا هذا التفسير طبقا لما هو موجود في سوس أنهم يدعون مداخل الجبال ومداخل الأسواق بإسم إيمي أو أكور بالكاف الأمازيغي، وينطبق هذا غير بعيد عن هذه المدينة في مركز إيمي مقورن أي الباب الكبير، ويعني المدخل الجبلي الكبير الى الأطلس الصغير
وفي هذه المدينة يرقد جثمان علم من أعلام أشتوكن أودرار، نزيلا بها ومشارطا في مدرستها العتيقة (المدرسة المحمدية)، الى أن توفي بها، ووارته تربتها، حتى حملت هذه المدينة اسمه لدى بعض الأوساط المتأثرين بهذا الشيخ الجليل وهو سيدي سعيد الشريف الكثيري الهشتوكي المتوفى سنة 1295 هـ وهو من أهالي قبيلة إداوكثير بجبل الأطلس الصغير
ومن بين المعالم التي يتذكرها الزائرون لهذه الحاضرة الشتوكية، في ألم وأسف، أبراجها الأربعة التي كانت تمر بينها القوافل التجارية قديما، و أرتال السيارات والشاحنات والحافلات حديثا، وقد أزيلت كلها في سنوات التسعينيات لتفسح المجال لتوسعة الطريق الرئيسية المارة بوسط مدينة بيوكرى الجديدة، تاركة ذكراها في أذهان ساكنتها والعابرين لترابها، فكم من زوار هذه المدينة استظلوا تحت جدرانها، وكم من قوافل مرت بين أبراجها، وكم من خيول الحركات المخزنية عبرت بين جنباتها، ولم تقف عمليات الهدم عند هذا الحد بل طالت أحد مساجدها العتيقة والذي كان ملاصقا لأحد الأبراج الجنوبية، وأزيل بدوره ولم يبق له أثر
هذه هي مدينة بيوكرى الحديثة، والتي لا زالت تتجدد وتتوسع وتعمر، وتطمس معالمها التاريخية الى أن تقضي على ماضيها وتاريخها
* * *صور تاريخية لأبراج بيوكرى المنهارة











* * *
من معالم مدينة بيوكرى المدرسة المحمدية

* * *
ورقة تعريف عن شيخ المدرسة المحمدية
*
* * *
*
سيدي سعيد الشريف الكثيري
* * *
*
يقول العلامة المختار السوسي : حيا الله ذلك العصر الذهبي الذي مرت فيه المدرسة التيمكيدشية حين كانت تتمخض عن رجال عظماء، علما ودينا وإخلاصا، لم ينبثون في أرجاء سوس فيبثون مما اقتبسوه عن الشيخ سيدي احمد بن محمد بن إبراهيم التيمكيدشتي أو عن ابنه الشيخ سيدي الحسن، فيثيرون الصدور، ويهذبون النفوس، ويجعلون العلم رافع الرأس، حتى ليناطح أجواز السماء العليا، ويغادرون بهممهم الناهية الأسرة بكل عزم وحزم، كلمة الله تعلو ولا يعلى عليها، إنني لأعجب من أناس لا يزالون الى الآن يجهلون ما لرجال تلك المدرسة الفذة، من قيام بالمعارف ونهوض بالدين، وقد احتقبوا من العلوم الجمة ما كان كالشجرة الراسخة المتفرعة التي أصلها ثابت وفرعها في السماء، ومن بين هؤلاء سيدي سعيد الشريف الذائع الصيت، والذي نحن الآن في صدد ذكره
------------------------
تعريفـه
------------------------
سيدي سعيد الشريف الكثيري : من مواليد عام 1230 هـ - وتوفي بعد عصر الجمعة 17-6-1291 هـ، ينتمي الى الشرفاء الكثيريون الذين اشتهروا بنسبتهم هذه منذ قديم، وهم كثيرون منبثون في الجبال الجزولية وفي هشتوكة وحاحة وتامانارت، وقد لوحظوا بالاحترام من الملوك من قديم، قبل الدولة السعدية، ثم لما جاءت هذه الدولة أجرتهم من ذيول الاحترامات ما أجرت، ولم أقف الآن على سلسلة نسبهم مع وجودها بكثرة، ولعلنا نتصل بها فنتكلم عليها في فرصة أخرى، وقد ذكرنا بعضهم في الجزء التاسع وبودنا أن نذكر الباقين منهم الآن، ولكن لم نجد لهم تراجم
-------------------------
شيوخـه
-------------------------
اتصل العلامة سيدي سعيد الشريف بعدما حفظ القرآن بالفقيه سيدي ابراهيم بن امحمد التينودي الولياضي، فتلقى عليه مبادئ النحو والفقه واللغة، وكل العلوم المتداولة إذ ذاك، فلازمه ما شاء الله حتى شد وتمكن وراشت خوافيه وقوادمه، بل صرح في اجازته لسيدي الحسين بيبيس بأن جل أخذه كان عليه، وذلك في العقد الخامس من القرن 13 الهجري، ومنه أيضا تلقى تلك الروح الصوفية التي تأصلت في قلبه جذورها، لأنه كان من أعيان عصره في ذلك، مهذبا مرشدا، ثم لما توفي أستاذه سنة 1248 هـ لازم ولده سيدي محمد بن ابراهيم فأقبل هذا على اقتفاء آثار والده، فتوجه مرة مع تلاميذه الى (قبيلة ايلالن) فنزلوا في (تالات اوكنار) على الرجل الصالح سيدي احمد بن ابراهيم الشهير، وكان يجبه زائريه بما يريد من غير هوادة ولا ملاطفة، فقال لسيدي محمد بن ابراهيم، لم لا تذهب بقنديلتك لئلا تطفئها لك أعاصير (ايلالن) يعني ان ما ادعاه من مقام والده لم يكن له، وما عنده من العلم لضئيل، سرعان ما يغيض اذا لاقى به البحور الغطاطم من الايلالنيين، ثم التفت الى سيدي سعيد الشريف فقال له : لم لا تذهب لاستتمام علومك، فتلتحق بالمدرسة التيمكيدشتية، فكان ذلك سبب التحاق سيدي سعيد الشريف بها، ثم أخذ في هذا الطور عن أستاذه الذي يروي عنه في أسانيده سيدي محمد بن علي بن سعيد التلعتي التالاتي اليعقوبي، وقد لازم ما شاء الله الشيخ سيدي احمد بن محمد التيمكيدشتي الى أن أروى غلته، وأدرك منيته، وقد أجازه سيدي العربي الادوزي سنة 1254 هـ وسيدي محمد بن ابراهيم الاسغاركيسي عن عبدالله الخياطي، فهؤلاء الخمسة هم أشياخه، وهم
- سيدي ابراهيم بن امحمد التينودي الولياضي : المذكور بين تلاميذ البوشواريين ج 17
- سيدي احمد التيمكيدشتي : ج 6
- سيدي محمد بن علي التالاتي : ج 17
- سيدي العربي الادوزي : ج 5
- سيدي محمد بن ابراهيم الاسغاركيسي : ج 14
---------------------
مشارطاته
---------------------
كان أهل تيزنيت ممن يعتقدون في الشيخ التيمكيدشتي بوساطة الرجل الصالح سيدي محمد بن احمد بن عبدالعزيز المشهور باسم (واعزيز)، فكأنهم طلبوا من الشيخ أستاذا لمدرستهم، فارسل اليهم سيدي سعيد الشريف الكثيري، وأوصاه أن يستشير في أموره الفقيه واعزيز، وكان ذلك في أواسط العقد 6 الهجري، ثم شارط حينا في (بونعمان) ثم تحول الى مدرسة (قبيلة اداوامحمد) حيث انتشر به الانتفاع ما انتشر، حتى كانت تلك المدرسة التي تضم أكثرمن 100 طالب، تنافس مدرسة (بونعمان) و (أدوز) و (تيمكيدشت) نفسها، وما ذلك الا لحسن النظام الذي وضعه أستاذها، الى آخر حياته، وكان العلم الذي غلب على الشيخ سيدي سعيد هو الفقه، أما العربية والعلوم الأخرى فوسط فيها يقول عنه العلامة الاكراري في كتابه (الروضة) : له الشرف في التقديم والنسب الجسيم الشيخ الكبير والولي الشهير سيدي سعيد الشريف الهشتوكي باداوامحمد فقد عمر أوقاته بالتدريس وتخرج به أماثل من فقهاء هذا القطر النفيس ممن لهم اغتناء بالإقراء واليد الطولى في الاحكام والقضاء، - الى أن قال – ومحل تدريسه مدرسة اداوامحمد مقدار خمسين عاما، الى أن دعاه داعي الحمام، فأجاب مولاه ذا احترام، بعد أن حج وصام، وسجد لله واستقام، فلم ينجب من أولاده احد (يقصد من العلماء) ولا فيهم من كرسيه قعد، بل طفئ نوره، ولبست ثياب الحداد محابره، وكثيرا ما لا تترك الجمرة الا الرماد، ولا يعقب النفاق الا الكساد
وقد ما يجيء الحي بالنسل ميتا -=*=- ويأتي كريم الناس بالوكل الوثب
وسبب ذلك الميل الى الراحة، والشبع المؤدي الى السئامة، ولولا أولاد الفقراء لذهب العلم، فيحق لأولاده أن يموتوا كمدا، حيث لم يرثوا من علم أبيهم ولو ثمدا، ولكنه كما قال إمامنا مالك : ليس العلم بكثرة الرواية وما هو الا نور يضعه الله في قلب من يشاء، فقد وصل لعلمنا أنه حريص عليهم وعلى تعليمهم، ويتنهد في كل مجلس فقال له لسان الحال، حتى أسمعه المقال، انك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء، وكان الشيخ الشريف يختم خليلا في عامين، والالفية في عام، نصابه في الالفية سبعة أبيات، ولم نر ولا سمعنا بمثل هذا الجد من أحد ممن درج أو أدركنا، فنصابه في الشيخ خليل، مديد الذيل، غزير السيل، وله رحلة في الحج بالنظم في بحر الطويل، ولكن ليست على وزن العروض، وتوفي رحمه الله عام 1299 هـ فبنيت عليه قبة، ويكون عليه موسم عام للزيارة في كل عام
-------------------------
تلاميـذه :
-------------------------
يقول العلامة المختار السوسي : أقدم للقراء ما أستحضره من التلاميذ ممن مروا بين يديه، وأنا أعتقد أنني لم أذكر عشر معشارهم، وهم منبثون بين التراجم في كتاب المعسول، وفيما يلي لائحة الأعلام الذين استعرضهم السوسي
- سيدي محمد أو عبو الواليلضي
- سيدي محمد بن عبيل الجراري
- سيدي محمد بن عبدالرحمن الاغرابوئي التيزنيتي
- سيدي ابراهيم بن محمد العفياني التيزنيتي
- سيدي محمد بوتاسرا السنطيلي
- سيدي الحسين بيبيس الاخصاصي
- سيدي صالح بن احمد الاوفقيري السعيدي : من أهالينا – أي المختار السوسي - وبسببه ذكرنا المترجم
- سيدي عبدالمعطي السباعي
- سيدي محمد بن احمد الكرسيفي الاسكاوري
- سيدي محمد بن احمد الحميدي الزدوتي
- سيدي الحاج محمد الريش الكطويي
- سيدي الحسين بن عبدالرحمن السملالي السوسي : دفين مدينة فاس
- سيدي عبدالله التيزنيتي : من اد علي اوبيهي
- سيدي محمد التيزنيتي : الملقب (تيزنينكا)
- سيدي همو بن الحاج محمد الزكري : من آل أوسري
- سيدي الحاج الطيب الاغبالي الماسي
- سيدي الحاج علي بن عمر الالياسي الماسي
- سيدي احمد بن عمر الالياسي الماسي : أخ السابق
- سيدي محمد بن محمد التاسيلايي الماسي
- سيدي الحسين بن سعيد الموسكناوي الباعمراني
- سيدي محمد بن عبدالله الكرسيفي : من آل القاضي
- سيدي احمد الهشتوكي السامكي
- سيدي ابراهيم بن الحسن الايسقالي التناني : وأخذ أيضا عن سيدي احمد اوجمل الامزالي
- سيدي ابراهيم بن سعيد العواد الايسقالي التناني
- سيدي ابراهيم بن سعيد الاملاحي الايسقالي التناني
- سيدي عبدالكريم بن سعيد الاملاحي الايسقالي التناني : أخ السابق
- سيدي احمد بن سعيد الاملاحي الايسقالي التناني : أخ السابقين
- سيدي محمد بن احمد الواوكنارتي التناني
- سيدي الحسن التيرستي الهشتوكي
- الحسن بن عبدالله الغرمي
- علي ابو اللحية البوزياوي
- محمد الخنبوبي
- الحاج احمد المارسي
- احمد بن حمو التاغاجيجتي
- احمد البوزاكارني : من اد ابن سالم البوزاكارني
------------------------
ذريتــه
------------------------
أولاد سيدي سعيد الشريف من زوجته المنتسبة لأيت أولحيان من قبيلة اداوبوزيا، وكان أولاده الاصلاب أقل تحصيلا من حفدته الذين كانت لهم حرمة وتعظيم من الناس ببركة جدهم سيدي سعيد الشريف
- محمد بن سيدي سعيد الشريف الكثيري : له تطلع ببعض المعلومات وكان يخلف بها والده في المدرسة، ولكن باعه القصير لم يصل الى ذلك، وقد مات بعد 1318 هـ
- الطيب بن سيدي سعيد الشريف الكثيري
- احمد بن سيدي سعيد الشريف الكثيري : رجل صالح لكنه ينسب الى البله، وقد توفي نحو 1359 هـ
------------------------------
المصدر : المعسول - للعلامة المختار السوسي


*
* * *
*

----------------------------------------------
سيدي الحاج محمد أوعبـو الوالياضي
----------------------------------------------

يقول عنه العلامة المختار السوسي : محمد أوعبو من أكابر المخرجين بالعلامة سيدي سعيد الشريف الكثيري، والعلامة سيدي محمد بن علي اليعقوبي، وأخذ عنه الحديث، كما استتم في مراكش الحمراء علومه على يد العلامة التكروري، وأقرانه ثم خلفه الشريف الكثيري في مدرسة بيوكرى، فأعاد إليها ما ما تعرفه من سلفه، وكان أوعبو علامة جيد التحصيل قابلا رادا متفهما مع الفاهمين وفقيها بارعا، وله يد في النحو، وكان مدرسا يعرف كيف يلقي الدرس، ويستعد له كأساتذته بالحواضر، ومن هناك ألف هذه العادة، فتخرج به كثيرون بينهم أفذاذ متضلعون، لا يزالون زينة جيلهم، وكان من سيره على نظم الدراسة المعهودة من الشريف لا يخل بوقت، يقبل ويدبر مع رؤساء هشتوكة إبراما ونقضا، ويدرس، وفي جانب الكتب، وفي الجانب الآخر البندقية، ويألف الركوب على الفرس في بعض المهمات، وهو في هذه الأحوال من النجدة والفتوة مثل عبدالعزيز الرسموكي كما ذكره اليوسي، وقد صاحب أحمد الهيبة الى الحمراء، ثم حصر هناك الى أن خرج في خفية فنجا، فألقى أمر الهيبة ظهريا، وجرى في ضده، ففتك به أصحاب القائد الناجم سنة 1332 هـ، وقد ولد قبل سنة 1270 هـ بقليل، والمترجم أصله من قبيلة أيت والياض
* * *

ويقول عنه أحد ضباط الاحتلال الفرنسي
* * *
Fquih Mohammed Ben Abbou (sans date, anonyme) [1914 comme Haïda, le même tampon vert des service des renseignements-Adat El Iktichafat] Notable très influent des Achtouken. Il est âgé d’une cinquantaine d’années. Passe pour très érudits et posséder une bibliothèque bien garnie. Il a étudié à Marrakech pendant une dizaine d’année en particulier chez le Fquih Sebai. Habite Dar Aït Oualiane près du Souk Tnin des Ida Ou Mhamed où il dirige une médersa importante, la médersa de Bouigoura [Biougra] comprenant 60 à 80 tolbas. Est affilié aux naciria et mokaddem d’une zaouia de cet ordre. Lettré et personnage religieux, il jouit en outre d’un pouvoir temporel assez considérable chez les Achtouken du Nord. Véritable chef de la fraction des Ida Ou Mhamed son « leff » s’étend en outre sur une partie des Aït Iazza, des Ida Ou Menou et des Sendala, il est en relations suivies avec le principal notable de cette fraction, le marabout Sidi Abd El Haï chef de la zaouia de Moujjerid [que l’on trouve aussi sous la forme mauvaise de Umjrid (Issendalen)], dont l’influence est assez considérable. Très riche, il possède de nombreuses propriétés sur les bords de l’Oued Sous. Il passe pour intrigant et les troubles qu’il avait provoqués dans la région au moment où le père d’Anflous était khalifat du Maghzen à Tiznit lui attirèrent de durs châtiments. Ses biens furent pillés complètement et il fut emprisonné durant un temps assez long. Il accompagne El Hiba à Marrakech au mois d’août 1912 et fut à cette époque un des partisans les plus fervents de l’agitateur. Son zèle envers ce dernier s’est depuis beaucoup ralenti contrairement à celui d’un El Hadj Habd dont l’influence est comparable à la sienne chez les Achtouken. Il pencherait volontiers du coté du Maghzen et dans ce but il vient d’envoyer un de ses partisans Brahim Ben El Hadj Saïd à Marrakech pour sonder le terrain, et faire en son nom quelques avances aux autorités françaises. Le fquih Mohamed Ben Abbou a plusieurs enfants dont un fils âgé d’une vingtaine d’années, professeur à la médersa de Biougra.
---==*==---
Lieutenant. Olloix. - Biougra, le 28 janvier 1928.

----------------------------------
*
* * *
*

قرية أيت والياض بأشتوكن أوزاغار
-------------------------------------------------------------
تقع هذه القرية بين قرى قبيلة إداوامحمد بأشتوكن، ولا علاقة بينها وبين سكان هذه القبيلة إلا الانتماء الحلفي بين قبائل أشتوكن، فهي قرية من أصول والياضية جبلية في حين أن الأراضي التي استوطنتها من تراب قبيلة إداوامحمد، ويرجع ذلك الى جدهم الأعلى الذي نزل من قبيلة أيت والياض في جبل الأطلس الصغير، واستقر هناك، وقد أوضح لي أحد مواطنيها واسمه محمد أوعبو في أحد لقاءاتنا الأثيرية، بأن جدهم الأكبر الذي نزل الى سهل أشتوكن حاملا معه اسم قبيلته أيت والياض، كان يدعى الحاج سعيد أوعبو، وسألته هل يوجد له ضريح في هذه القرية، فأجابني بأنه دفن في بلده الأصلي في الجبل، وهي قرية تينودي، وأضاف أن الخبر المؤكد عنده هو وجود ضريح لأحد أبنائه، المعروف باسم ( بابا الحاج ) والذي كان عالما متصوفا، (وهو الفقيه العلامة الفارس الشهير سيدي الحاج محمد أوعبو) - انظر تعريفه في هذه المدونة - وسألته عن المسافة بين قرية أيت والياض ومدينة بيوكرى، فأجاب أنها تبعد بنحو ثلاث كيلومترات شمال مدينة بيوكرى، وقد ورد ذكرها في كتاب المعسول للعلامة المختار السوسي، وفي حديثنا عن تاريخ أسرته في القبيلة الأصلية، أجابني مشكورا – بجوابه التالي : إليك مقتطفا من شجرتنا ربما ستفيدك – وفعلا هذه الوثيقة ستفيد الجميع وخاصة أهل قبيلة أيت والياض، وإنني هنا أوجه له الشكر الجزيل نيابة عن كل مستطلع وزائر لهذا المنتدى، وهذه من فضائل التواصل واللقاءات

وفيما يلي صورة لهذه الوثيقة التي عرض فيها كاتبها نسب أيت أوعبو الوالياضيين الساكنين في قرية أيت والياض بقبيلة إداوامحمد بسهل أشتوكن
* * *



صورة فضائية توضح موقع قرية أيت والياض بأشتوكن أوزاغار

-------------------------------------------------------------
*
* * *
*
مصادمات العلامة سيدي الحاج محمد أوعبو
مع القادة الحاحيين ولاة سوس
--==*==--
القائد أنفلوس الحاحي نموذجا
--==*==--
*
بعد رجوع الفقيه الحاج محمد أوعبو من جهاده مع الشيخ احمد الهيبة بحوز مراكش، ونهاية صحبته له في سوس، اتجه اهتمامه الى زعزعة نظام القادة الحاحيين المخزنيين الذين ضاق من تصرفاتهم درعا حتى بلغ ضررهم جميع أهالي سوس، وبلغ القائد أنفلوس الحاحي تصرفاته ونواياه، فاعتقله وأوقع به وامتحنه، فاستشفع له طلبته والمشايخ عند القائد ليطلق سراحه نظرا لمكانته العلمية وكثرة تلاميذه من علماء سوس، وعلى رأس من تشفع له العلامة سيدي المحفوظ الأدوزي، ثم سرحه القائد وحقن دمه بعدما طلب من العلماء الآخرين أن يفتوه في قتله لأنه كان معاديا للغزو الحاحي على سوس، ومؤلبا قبائل سوس عليهم، وهم من سلطة المخزن، لكن شططهم واعتداؤهم على الرعية السوسية جعل العلماء، يسخطون على كل من هو حاحي نزيل بسوس
وبعدما سرحه القائد استصفى أمواله العريضة وهدم دياره في قبيلة إداوامحمد، ونهب أثاثه وأمتعته وكتبه وعبيده شيئا يجل عن الحصر، واستولت الأيدي النائية والقاصية على كتبه المنهوبة من طرفاية الى مراكش، فما وقف أحد بعد ذلك ممن اشترى شيئا منها من العلماء والطلبة على خطه في كتبه المنهوبة، وعلم به الا أتى به اليه، حيث لم يبق منها الا ما تحت ايدي من لم يعرف من أمرها أو لم يعلم بها، وقد أخبر الفقيه يوما محاوره سنة 1326 هـ أيام رجوعه الى مدرسته بقبيلة إداوامحمد انه بقي له بأحواز مراكش - ولعله بقبيلة مزوضة - كتب قيمة ونفيسة لا صبر له عليها، وانه كتب اليهم بردها آنذاك
ثم ثقف القائد النفلوسي الشيخ محمد أوعبو بعد أن حقن دمه بتيزنيت تخوفا من شره، لما له من نفوذ عظيم في الأقطار السوسية، غير أن العلماء ألحوا على القائد في أن يخلي سبيله لأن أكثرهم من تلامذته، ولما سرحه استبشر الناس به فرحين مسرورين، فذهب الفقيه الى مدرسة أيت يعزى للتدريس تاركا مدرسته بقبيلة اداوامحمد حيث وطنه ومسكنه، وأعرض عن قبيلته، لأن الشيخ صالح بن الحسين وكان مواليا للحاحيين، تمالا مع جماعة منهم عليه مع المخزن، وانتقل معه طلبته من قبيلة اداوامحمد وأصبحت مدرستهم قفرا بعدما كانت محط العلوم، فلما رأى أهل اداوامحمد ما وقع في مدرستهم من تحول العلوم بتحول صاحبها ندموا على فعلتهم وذهبوا اليه وتطارحوا عليه بأنواع الذبائح مع قائدهم معتذرين له، فأبى الرجوع اليهم الا بعد أن انزوى ظلال المخزن وجيشه الحاحي عن تلك القبائل السوسية، بتدبيره على حاحا، وذلك أنه لما سرح، اشتغل على الانتقام من أهل حاحا سرا بمكاتبة القبائل السوسية الجبلية والسهلية، وجعل يستميلهم ويحمسهم ويذكرهم أن حاحا حادوا الله ورسوله واتخذوا شريعته وراء ظهريا، فوجد منهم أذنا صاغية وقلوبا واعية، فلم يكن غير بعيد حتى ضربهم بأول سوس وآخره، لكون الناس سئموا من استيلاء حاحة وقهرهم وعنفهم زيادة على ما فعلوا بالناس من استلاب الأعراض والأموال فأجمع رأيهم عامة على رأي هذا العالم وغيره من العلماء ممن له معه رابطة وهم كثيرون، فتألبوا على أهل حاحا ومن معهم من العساكر المخزنية وضربوهم من كل وجه وقطر
ففي قبيلة مجاطة قاموا على القائد الحبيب باقا الذي فر وغرق في بحر مرسى أكلو ومات سنة 1331 هـ بعد الحماية، وهو خليفة الحاحيين هناك
وفي تاكجكالت أحاط المجاطيون بالقائد سعيد المجاطي وهرب ليلا مع عياله بعدما أوقد النار في بيته وأثاته حسدا وبغضا لمجاطة وكراهية لأن يغنموها
وتتبع أهل سوس كل من فيه رائحة حاحا بالقتل والنفي والتخريب الى ان أفنوهم عن آخرهم
ومن جملة من نهبوا منهم الشيخ العلامة المقدم سيدي الحاج الحسين الافراني الذي نهبوا داره بسوق ايفران وأخذوا منها أموالا طائلة من جملتها 400 كأس من البلور وخزانة كتبه التي يضرب بها المثل بسوس، وقد جمع فيها المخطوطات والمؤلفات السوسية القديمة، وقد قدر عددها في 1600 كتاب مطبوع فقط، دون المكتوب، وقد ذكر المختار السوسي أن هذه الدخائر العلمية أرجعت له بعد استقرار الأوضاع
وممن أوقع بهم ثوار سوس من قواد المخزن القائد بوهيا الاخصاصي، حيث هدموا داره واستصفوا أمواله، ونصبوا بعده القائد المدني الاخصاصي والفقيه سيدي احمد بن الطالب العبدلاوي معا الى أن غلب القائد المدني على الفقيه العبدلاوي فقتله واستصفى امواله سنة 1340 هـ وبقي في قيادته الأخصاصية من سنة 1321 هـ الى أن توفي سنة 1352 هـ
وممن أوقع بهم الثوار بسوس، من أجواد سوس وعقلائها وسمحائها وأمجادها، مثل القائد سعيد بن محمد الباعقيلي وأولاده، وذلك بأن حاصروهم في دارهم مدة شهر، ثم فجروها تحت أساسها لكنهم سلموا وهربوا الى تيزنيت، ومكثوا بها الى أن تولي الشيخ احمد الهيبة أمر تيزنيت سنة 1330 هـ فرجعوا الى وطنهم بكردوس، وقد بلغوا من الشهرة في الكرم والشجاعة والفروسية ما لم يبلغه غيرهم رؤساء سوس، ومما عرفوا به من كرمهم هو استضافتهم لعدد كبير وهائل من زوار وضيوف موسم الشيخ سيدي احمد بن موسى السنوي
وممن أوقع بهم ثوار سوس في آخر هزيمة القائد النفلوسي، قواد ورؤساء أكلو وتيزنيت والمعدر وماسة، وقبائل هشتوكة وهوارة وكسيمة الى أكادير
وقد تتبع الفقيه سيدي الحاج محمد أوعبو آثار أصحاب حاحا ومن غرز غرزتهم ممن فيه رائحتهم، فوجد نشاطا في القبائل الثائرة، ولكن من لطف الله أن كثيرا من الرؤساء في هشتوكة والشيوخ وضع عليهم يده الحنونة ودفع عنهم أيدي الثوار العادية، فلم يصبهم أي سوء منهم، ومنهم من افتدى بالمال ومنهم من افتدى بدون مال كراهة منه أن يتعرضوا للفتك والتخريب على جميع البيوتات الكبيرة لأن غالبها مع المخزن
ولما انسحب القائد النفلوسي الحاحي وجيش المخزن عن سوس الأقصى، وصفا جوه للفقيه شيخنا أوعبو وانصاره الثوار، أسس أهل سوس قواعد جديدة حتموا اعتبارها وقوانين ايدوا اعمالها وإقرارها، ورتبوا لأرباب الأموال فيمن تعرض لأحد ذهب لأسواقهم أو مواسمهم أو حصونهم المخزون فيها مؤونتهم وأمتعتهم أو تعرض لفقيه أو عالم أو طالب ولو بسب أو شتم أو تعرض ليهودي في ملاحه أو طريقه أو سرق أو جنى جروحا أو سفك دما، وشددوا في ذلك وعينوا النفاليس أعضاء الجمعية في كل قبيلة تجتمع في مدرستها عند وقوع تلك النوائب، ويكون الفقيه المدرس في المدرسة هو الحاكم الأكبر المرجوع اليه في الأمور الشرعية، وعلى هذا النمط بنيت أحوال سوس الأقصى كله من أوله الى آخره فانجبرت بعد ذلك أحوال بلاد سوس، وتنافس الأهالي في تقديم أبنائهم الى المدارس وانتشرت العلوم عوض الحروب، وعمت الأقطار السوسية ما بين عالم متفنن ومتضلع وبين قارئ حمزاوي أو عشري مجود للقراءات متشبع
ويضيف العلامة المختار السوسي واصفا ما آلت اليه الأمور بعد هذه الفترة فقال : وبقي الحال على ذلك الى حدود سنة 1335 هـ فولت شمس تلك الاعصار المضيئة تركض في مغرب أفولها الى أن غابت أضواء تلك المطالع بالكلية في ظرف 5 سنين بسبب استيلاء ظلمات الرفاهية وأسبابها وتبدلت بالكلية تلك الأخلاق بانسداد أبوابها، وطمت في بحور الأخلاق الجديدة العصرية الناشئة من تراكم الاحتلال الاوروبي، فانغمس الناس في أوحال المعايش لما اجتمع عليهم من تعاقب السنين المجدية وأنواع الملاذ المألوفة، والتفنن في المآكل والمشارب المستلزمة لترك الأخلاق القديمة والأخذ بالاخلاق الجديدة، من التلون في الأفكار من طور الى طور، ومن أكبر القواطع انحشار الناس عامة الى المدن لتعاطي التجارة، وأسباب التمدن، فتأخرت في قطر سوس أنواع العلوم حتى إذا قبض عالم فلا يخلفه الا جاهل أو تاجر، ولله الأمر من قبل ومن بعد واليه ترجع الأمور
---------------------

-------------------------------------------------------------
تحرير : محمد المزالي
* * *