25 nov. 2008

تعريف قبيلة إيمسكين

* * *
قبيلة إيمسكّين
---------------------
قبيلة سوسية تقع على ساحل المحيط الأطلسي، وتعرب في الوثائق القديمة باسم (مسكينة) وهي موطن مدينة أكادير عاصمة ولاية جهة سوس ماسة درعة، وتحدها شرقا اتحادية قبائل هوارة، وشمالا قبيلة أيت وانكريم وقبيلة إيفسفاسن التابعتين لاتحادية قبائل إداوتانان، وقبيلة إداوزيكي القبيلة السوسية الأطلسية الحدودية، وغربا فرقة أهل أكادير التابعة لامسكين ثم ساحل المحيط الأطلسي، وجنوبا قبيلة أكسيمن موطن مدينة إينزكان
---------------------
وفي تعريف آخر :
من قبائل سوس الساحلية، ينطق حرف الكاف بالجيم المصري، وفي أراضيها تقع مدينة أكادير، وتشكل حدود منطقة أهل أكادير التي تمتد الى المحيط الأطلسي غربا، وتكتب مسكينة في الوثائق المخزنية بالجيم المشددة (مسجّينة) وبالكاف المعطشة (مسكّينة) وهي تسمية للمكان، وتنطق بالأمازيغية مبدوءة بالألف (إيمسكّينْ) على صيغة الجمع، ومفردة (أمسكّينْ)، وتدل كلمة ايمسكين في الأمازيغية على مدلولين :
تدل على اسم الموقع الجغرافي (البلد  Toponymes)
تدل على اسم المجموعة البشرية (القبيلة Ethnonym)
ولا يفصل بين المدلولين الا سياق الكلام، أما المعنى اللفظي فتحتفظ كلمة (أمسكّين) بمعنى الرجل الشديد المراس، وكلمة (أماسكان) بمعنى الرجل ذو البشرة السمراء، وهذا موضوع اللسانيين.
وتمتد قبيلة ايمسكّين جغرافيا من حدود أهل أكادير غربا الى مجرى أسيف نايت موسى بمنطقة سيدي بوالسحاب وأمسكرود شرقا، كما تحدها قبائل إداوتانان شمالا، أما جنوبا فتمتد من مجرى وادي سوس مجاورة لحفايا بهوارة وقبيلة كسيمة من تيكيوين الى مصب النهر.
وتنقسم قبيلة ايمسكين الى فرقتين تفصل بينهما تالات نووشن يوجد في القسم الشرقي فرقة أيت عباس ، وفي القسم الغربي فرقة أيت تاكوت.
وتاريخيا استقرت قبائل ايمسكين وأكسيمن وأهل أكادير في فترة سابقة للعهد السعدي، لأنها وردت في كتاب وصف افريقيا للرحالة الحسن الوزان وفي كتاب نزهة الحادي للافراني وديوان قبائل سوس لابراهيم الحساني.
وقد استقرت ايمسكين في مجالاتها الحالية بالخصوص منذ القرن 12م، كما عند البيدق في كتاب الأنساب.
وحسب ديوان قبائل سوس فقد بلغ عدد القبيلة في القرن 16م 37500 نسمة، وكان لها دور ريادي في الدفاع عن حصن أكادير ضد البرتغال في صفوف الجيش السعدي.
أما الاستقرار النهائي فكان في القرن 19م، حيث انتقل الى فرقة أيت عباس أسر من قبيلة إداوسملال الشرفاء، فاستقروا في بلدة ايمي نتغزوت، مشتغلة بأعمال الزراعة والرعي، وما تزال أسر هناك مثل أسرة (ميشّت) تحتفظ عقودها بالانتماء الى إداوسملال، ومن إداوسملال انتقلت كلمة أيت عباس التي ينتمي العباسي (صاحب النوازل الفقهية المشهورة)، كما انتقلت أسرة (أودّود) من شرفاء حاحة الى تاباطكوكت، و (أمتضي) حيث استقروا حتى الآن في فرقة أيت تاكوت، وفي عقودهم هذه النسبة، كما يذكر التامري صاحب كتاب المتعة والراحة.
ومن بين الأسر المستقرة في ايمسكين، تعتبر قرية (أيت علا) وقرية (ابن عيادن) وقرية (تاماعيت) من القرى المتخلفة عن الوحدات العسكرية التي اتخذها السلطان مولاي اسماعيل العلوي لحراسة السهول، وقد سرّحها فاستوطن هذه القرى، ومارست قرية ابن عيادن صناعة الحصير الى وقت قريب.
كما أن السلطان سيدي محمد بن عبدالله العلوي انتدب أهل تاماعيت للحراسة في ميناء أكادير (باب أكادير) بعد إغلاق مرسى أكادير إثر بناء مدينة الصويرة التي انتقل اليها في القرن 18م كثير من المسكّينيين والكسيميين لممارسة التجارة هناك.
وفي القرن 19م وقع الاستقرار النهائي لهذه القبائل، وكانت الألواح العرفية المكتوبة التي تشكل قوانين هذه القبائل تذكر أسماء نواب هذه القبائل وحكامها، هذا على المستوى العرفي، أما على المستوى المخزني فقد عرفت أسر من قياد المخزن مثل أسرة (موماد) و (محمد بن اليزيد المسكّيني العباسي) و (القائد البشير نايت الشدّاخ) التي استوطنت قرب أمسكرود، وكانت في صراع مع القياد الكسيميين لم ينته الا مع بداية الحماية الفرنسية سنة 1912م.
ومن أهم آثار قبيلة ايمسكين (حصن أكلاكال) الذي شيده السعديون أثناء صراعهم مع البرتغال لاسترجاع حصن أكادير، وبناء مقبرة مسجد أكرض ، وبناء قبور تيسعديين، وموقع ايمي نتاغزوت السياحي، والمدارس العتيقة الثلاث (سيدي يحيى بإغلالن) و (مسجد أكرض) و (سيدي هارون بأمطضي) في تاباطكوكت، وقد تأتي للزائر أن يخترق أراضي قبيلة ايمسكين بفضل الطريق الممتدة الى أمسكرود شرقا.
--------------------------------
المصدر : مقال الباحث الأستاذ عمر أفا في معلمة المغرب

==============================

معالم من تاريخ مدينة أكادير في سوس
ورد ذكر مدينة أكادير في كتاب (وصف افريقيا) للرحالة الحسن الوزان الشهير باسم (ليون الافريقي) عندما زارها سنة 920هـ / 1515م فقال: هو حصن واقع في أقصى طرف الأطلس الكبير الزاحف نحو المحيط بالقرب من مصب نهر سوس في البحر ، (وبالنسبة للحصن يوضح المحقق المترجم ما يلي: هذا الحصن الذي لم يظهر اسمه واضحا في الأصل المنقول عنه، كان قريبا من أكادير أوفلا الحالي، وليس هو إياها قطعا لأن أكادير المعروف الذي سمي بالعربية (حصن المنكب وبالأمازيغية (أكادير ايغير) لم يؤسس إلا بعد عقود من السنين مرت على خروج الرحالة الوزان من المغرب وأسره في ايطاليا، أي عندما تغلب السلطان محمد الشيخ السعدي على البرتغاليين وطردهم من شواطئ سوس ، فحطم حصن فونتي البرتغالي وأسس على أنقاضه أكادير أوفلا الحالي عام 947هـ / 1541م) ه
وفي دائرة هذا الحصن أراض زراعية جيدة استولى عليها البرتغاليون منذ 20 سنة، فاتفق أهل حاحا وسوس على استرجاع هذا الحصن، بمساعدة عدد كبير من المحاربين الذين أتوا من النواحي النائية، واتخذوا قائدا لهم من أحد الأعيان الأشراف من آل النبي محمد صلعم، فأقام الحصار أمام الحصن أياما عديدة، مات خلالها عدد وافر من المحاربين الغربائ عن البلد، فتخلى هؤلاء عن القتال ورجعوا الى ديارهم، وبقي البعض مع الشريف السعدي لمتابعة قتال المسيحيين، واكتفى سكان سوس بأن يدفعوا للشريف المبلغ اللازم لتجهيز 500 فارس ، فلما استلم الشريف أموالا باهضة لاستئجار هذه الجنود، واكتسب الخبرة اللازمة للدفاع، أعلن الدعوة لنفسه واستقل بالحكم
ولما غادرتُ بلاط هذا الشريف كان عنده أكثر من 3000 فارس ، وعدد لا يحصى من المشاة وكميات هائلة من الذخيرة الحربية
-----------------------
وصف افريقيا : ترجمة : د/ حجي - و د/ محمد الاخضر
---------------------
أكادير الاربعاء
أو (لعربا اوكادير) بلسان الأمازيغ السوسيين، يزعم بعض المؤرخين الغربيين أنه لم يتأكد وجود سكان في منطقة أكادير قبل وصول البرتغاليين اليها غير أن نفس المصادر تشير الى رسالة وجهها سكان ماسة الى عمانويل الأول ملك البرتغال عام 911هـ / 1505م كما ورد ذلك في الوثائق الغمية لتاريخ المغرب، وهي تؤكد وجود مركز (أكادير الاربعاء) بهذا المكان ولعله سوق كان ينعقد هناك كل يوم أربعاء كما ذكر (ليون الافريقي) وهو الحسن بن محمد الوزان الغرناطي الفاسي أشار الى هذا المر، وهي تؤكد وجود مركز (أكادير الاربعاء) بهذا المكان ولعله سوق كان ينعقد هناك كل يوم أربعاء كما ذكر (ليون الافريقي) وهو الحسن بن محمد الوزان الغرناطي الفاسي أشار الى هذا المركز وسماه (كركسيم) وهو لسان كسيمة (أي لسان أرض داخل في الماء) وكسيمة اسم القبيلة التي كانت تعيش هناك.
ومعلوم أنه في نفس السنة أقام رجل برتغالي اسمه (جواو لوبيز دو سكويرا) قصرا من قشيب اما لحماية مراكب الصيد أو لاحتلال جنوب الساحل المغربي قبل اسبانيي الجزر الخالدات.
وفي سنة 1731م هدم جزء من أكادير، ولعله يشبه الزلزال الأخير الذي حطم معظمها في آخر أيام الملك محمد الخامس، ثم أعيد بناؤها في عهد الملك الحسن الثاني
------------------------------------
المصدر : الموسوعة المغربية لعبدالعزيز بنعبدالله
---------------------
*
* * *
الموقــع الجغرافــي
* * *
*
فيما يلي لائحة أعلام هذه القبيلة منقولة من كتاب
رجالات العلم العربي في سوس
للعلامة المختار السوسي
* * *

القرن السادس الهجري
إبراهيم بن يحيى المسكيني : الشهير بأبي السحاب، صالح شهير كاتبه ابن تومرت توفي بعد 514هـ

----------------------------

أبو موسى المسكيني : لعله ابن عبدالعزيز المذكور في التشوف، توفي في اواخر القرن 6هـ
----------------------------

القرن 11 الهجري

-----------------------------

عبدالله بن عمر المسكيني : عالم صالح اشتهر في عصره بالصلاح
ابو بكر بن خالد المسكيني : من أفاضل العلماء المفتين كما دلت عليه آثاره توفي بعد 1065هـ
----------------------------

القرن 12 الهجري

----------------------------

احمد عبدالله المسكيني : علامة بارع مشارك أديب شاعر ماهر جيد القافية مليح الاسلوب، تخرج من فاس، قاضي في أكادير توفي بعد 1169هـ

احمد بن محمد المسكيني : من القراء الكبار
----------------------------
القرن 15 الهجري
----------------

* * *
معالم من تاريخ قبيلة ايمسكين
وحاضرتها مدينة أكادير
* * *
أكادير إيغيـر

* * *
يعتبر أكادير إيغير من أكبر المعالم التاريخية المتواجدة بسوس ونعني الحصن أو القصبة التي تقع على قمة الجبل المطل على مدينة أكادير، هذه القلعة التي شهدت أحداثا تاريخبة مهمة وخاصة في عهد الدولة السعدية وذلك أثناء حروبها هناك مع البرتغاليين الذين كانوا يجوبون السواحل السوسية في أواخر العهد الوطاسي وأوائل العهد السعدي

* * *


ولا أجد أفضل من تعريف الدكتور عبدالهادي التازي لقصبة أكادير إيغير حيث قال
هناك على قمة التل الذي يشرف على مرسى أكادير الحالي توجد القصبة التي يكون لزاما على المهتمين أن يزوروها اعتبارا لما احتفظ لها به التاريخ من ذكر جميل نظرا لما قامت به من دور بطولي لا يبلى في ذلك اليوم المشهود الذي عاشته المدينة يوم السبت 14 ذي القعدة سنة 947هـ الموافق 12 مارس 1541م عندما أجهز المغاربة بقيادة ملكهم محمد الشيخ السعدي على الوجود البرتغالي بأكادير الذي كان البداية الحاسمة للقضاء عليه في سائر مستعمراته بالجنوب المغربي = حيث ورد في قطعة شعرية حزينة للشاعر فيكانيي دالة على هذا الحدث فقال : لقد كانت سانطا كروز أول سكرة من سكرات الموت التي أخذت تدب في جسم البرتغال، تمثل في أصيلا والقصر الصغير النزع الأخير، أما الجديدة فيمكن أن تشبهها بنعش بقي معروضا أمام المعزين في ليلة طويلة كئيبة = فماذا عن تاريخ بناء هذه القصبة ؟ وماذا نعرف عن بانيها ؟ وما الهدف الذي أعدت له ؟ وهكذا نجد في كتاب الاستقصاء للناصري نقلا عن ابن القاضي في معرض مآثر السلطان أبي محمد الشيخ السعدي أنه أول من اختط مرسى أكادير بسوس الأقصى سنة 1541 لما أجلى النصارى من الموضع المعروف بفونتي على مقربة من أكادير المذكور، وكان له في اختطاطه رأي مصيب وفراسة تامة
ويقول الاستاذ المختار السوسي : كان مكان أكادير يسمى في القديم إيغير أوفرني، وإيغير بالشلحة هو المنكب بالعربية – أي انف الجبل الداخل في البحر مثلا – وإيفرني محل في شمال أكادير، فيقال أكادير إيغير أي حصن المنكب


* * *
وفيما يلي المحطات التاريخية المهمة التي وقعت بأكادير

كان يطلق اسم مسكينة على أكادير منذ القرن 12 الميلادي، وليون الافريقي سمى قلعتها بأكادير غوارغيسيم أي إيكسيمن

في سنة 1325 – 1339 : ورد ذكر اسم - أكادير إيغير- في خرائط هذه الفترة حينما نزلت مجموعة من سفن الاكتشافات البرتغالية بسواحل هذه المنطقة ووجدوا فيها عينا جيدة وسكان مع إبلهم وكان هناك مالكون لهذه الثروة أمازيغيون ويسمونهم - أهامس العربا - أي إيمغارن العربا أو إينفلوسن العربا

في سنة 1480 : ظهر اسم - أغوا دو ناربا - ويطلق على أكادير وقبله كان يطلق عليه اسم بورطو مسكينا أي مرسى مسكينة

في سنة 1505 : أسس القائد البرتغالي جواو لوبيز دوساكيرا في الأشهر الستة الثانية من سنة 1505 القلعة المعروفة باسمهم في ساحل أكادير والواقعة أسفل تل القصبة العليا أو أكادير أوفلا وقد كانت في مكانها قصبة قديمة بناها سكان أهل سوس قبل مجيئ البرتغال

في سنة 1510 : بعث أهل ماسة رسالة الى ملك البرتغال إيمانويل الأول

في سنة 1513 : اشترى الملك البرتغالي دون مانويل حصن أكادير الواقع أسفل تل أكادير أوفلا من مؤسسه البرتغالي جواو لوبيز دوساكيرا

في سنة 1514 : عين ملك البرتغال دون مانويل قبطانا للقلعة وهو دون فرانسيسكو دوكاسترو

في سنة 1521 : غادر القائد البرتغالي دون فرانسيسكو دوكاسترو أكادير الى بلاده وعين الملك قبطانا آخر مكانه وهو سيماو غونزاليس

في سنة 1525 : قتل ابن مالك الزراري – قائد قبيلة الزرارة المتعاون مع البرتغال ضد أهل سوس والسعديين وتولي بعده ابن أخيه احمد ناصر الزراري خدمة للبرتغاليين

في سنة 1525 : غادر القائد البرتغالي سيماو غونزاليس أكادير الى بلاده وعين الملك قبطانا آخر مكانه وهو أنطونيو ليطاو دوغامبو

في سنة 1529 : قتل القائد البرتغالي أنطونيو ليطاو دوغامبو على يد شاب مغربي داخل القلعة، وعين الملك مكانه قبطانا آخر وهو لةيس ساكوطو الذي استنجد بحاكم جزر الكناري في احدى معاركه مع المغاربة

في يوم 7-غشت 1529 عين الملك البرتغالي عاملا آخر على القلعة بأكادير وهو سيموا كونزاليس دوكوسط، وكان قد عين قبل ذلك بين 1521 و 1524

في سنة 1533 : قتل حاكم الحصن البرتغالي سيموا كونزاليس دوكوسط، على يد شابين مغربيين ولم يبق بعد هذا الحدث الا 70 محاربا برتغاليا بسبب حصار المغاربة لهذه القلعة

في يوم 29- ماي 1533 وصلت الى أكادير إغاثة كبيرة من جزر ماديرا وهي عبارة عن 6 قطع بحرية مع 600 رجل مجهز عسكريا مع مؤونتهم، ثم بنى البرتغال الجزء الداخلي من الحصن الذي خربه بارود المغاربة أثناء الحرب

في سنة 1533 : بعد 4 أشهر عين الملك البرتغالي عاملا جديدا آخر على القلعة وهو روي دياز داكيار

في سنة 1533 : ثم عين بعده عاملا آخر وهو دون كيتير موروا وهو الذي عقد هدنة مع الأمير السعدي بسبب مرضه

في سنة 1534 : عين الملك البرتغالي عاملا جديدا آخر على القلعة وهو لويس لورييرو وبقي بالقلعة الى سنة 1538 تحت حصار المغارية وهجوماتهم

في سنة 1538 : عين الملك البرتغالي عاملا جديدا آخر على القلعة وهو دون كيتير

في يوم 26-شتنبر 1540 انتهت فترة الهدنة بين المغاربة والبرتغاليين، فبنى السعديون حصن أكادير أوفلا الشهير ثم حاصروا قلعة البرتغاليين بقيادة القائد مومن بن يحيى العلج وهو ابن أحد تجار جنوة الذي أسلم على يد قائد تيويت فزوجه ابنته بجيش تعداده 3000 فارس يشمل عددا كبيرا من محاربي إيبودرارن أي أهل سوس الجبليين

في يوم 16- فبراير 1541 وصلت إمدادات برتغالية من جزر ماديرا واشتد حصار السعديين للقلعة بقيادة عبدالقادر بن محمد الشيخ بهجوم عام دام 22 يوما ةحفر خنادق وهدم مسارب البرتغاليين التي كانوا يستعملونها للخروج من الحصن الى البحر

في يوم السبت 12-مارس 1541 على 9 صباحا، وقعت حادثة احتراق البارود بالقلعة البرتغالية فأودت بحياة 31 جندي برتغالي وبعد الزوال تمكن المجاهدون المغاربة من تسلق سور القلعة وحطموا المدفعية البرتغالية وتشابك الطرفان في حرب رهيبة سالت فيها دماء كثيرة، وطردوا البرتغاليين من القلعة وقتلوا الباقين فيه كما قتلوا من أدركوا من الفارين منهم الى البحر ليلتحقوا بسفينتهم، واستسلم القائد البرتغالي لمحمد بن محمد الشيخ السعدي

في يوم الأحد 13- مارس 1541 ظهرت في أفق البحر سفن شراعية برتغالية كثيرة جاءت لاغاثة جنودهم لكن بعد فوات الأوان وبقي الجنود المغاربة في القلعة مدة 8 أيام ثم ارتحلوا الى تارودانت مقر الأمير السعدي

في يوم 6 - نونبر 1541 كان لسقوط أكادير من يد البرتغاليين أثر كبير على تقلص الوجود البرتغالي بالمغرب، وبسبب هذا الحادث أفرغ البرتغاليون مدن أسفي وأزمور والقصر الصغير وأصيلا ولم يبق في أيديهم الا مدينة الجديدة وسبتة وطنجة

في سنة 1550 : وبسبب هذا الجلاء البرتغالي النهائي عن سواحل سوس فتح لسكانه باب تجاري نشيط لاستيراد الاسلحة المتطورة من مختلف الدول الأوروبية عبر مرسى أكادير المحرر

في سنة 1572 : جدد وحصن السلطان عبدالله بن محمد الشيخ السعدي القصبة وأنزل فيها 2000 حارس ضد البرتغال

في سنة 1643 : ابتداء دخول مصالح الهولنديين الى ميناء أكادير

في سنة 1746 : الطالب صالح بن بيهي والي أكادير يتمرد على السلطان مولاي عبدالله العلوي فبعث اليه ابنه سيدي محمد بن عبداالله فقضى عليه

في سنة 1746 : في هذه السنة علقت الرخامة على باب قصبة أكادير مكتوبة باللغة الهولندية تؤرخ للعلاقات المغربية الهولندية آنذاك

في سنة 1746 : سميت هذه السنة في سوس بعام اللوبيا حيث استورد منها المغرب كمية كبيرة من هولندا عبر ميناء أكادير

في يوم 1-نونبر 1755م موافق 26 محرم 1169هـ ضرب مدينة أكادير زلزال عظيم والشهير بزلزال لشبونة الذي دمر مدنا ساحلية مغربية أخرى كالدارالبيضاء والرباط

في سنة 1773 : قرر السلطان سيدي محمد بن عبدالله العلوي بأن يجعل ميناء مدينة الصويرة بديلا لميناء أكادير

في سنة 1777 : تجديد الاتفاقية المغربية الهولندية لاستئناف العلاقات التجارية عبر ميناء أكادير

في سنة 1790 : قرر السلطان مولاي اليزيد العلوي الموافقة على إعطاء الهولنديين امتياز احتكار تجارتهم بأكادير

في سنة 1794 : عقد مفاوضات بين السلطان مولاي سليمان العلوي مع هولندا لمزاولة تجارتهم بميناء أكادير

في سنة 1884 : شارل دو فوكو يزور مدينة أكادير ويكتب عنها واصفا جدرانها بالبيضاء

في سنة 1890 : أصبحت ألمانيا من الدول المعاهدة للمغرب مثل انجلترا واسبانيا وحصلت بواسطة معاهدة 1890 على امتيازات هامة لتجارتها في المغرب، حيث انتشر نشاط مؤسساتها بالجنوب المغربي وخاصة سواحل سوس ومينائه بأكادير

في سنة 1910 : تعددت الدعوات الى فتح ميناء أكادير بسبب الظرفية الاقتصادية ونقص المحاصيل في الجنوب وتنافس الدول الاوروبية على استعمال الميناء جعلت فتحه أكثر إلحاحا، مما جعل الألمان يلفتون أنظارهم الى أكادير باعتباره المنفذ الطبيعي لمصالحهم وكانت مؤسسة مانيسمان وشركة ويربرغ أكثر نشاطا هناك
في يوم 1- يوليوز 1911 رست سفينة حربية ألمانية بميناء أكادير مما أدى الى نشوب أزمة بين فرنسا وألمانيا، ومعلوم أن الفرنسيين كانوا قد هيمنوا على المخزن الحفيظي باحتلال مدينة فاس، وقد تمت الاحاطة بهذه الازمة بين فرنسا وألمانيا بعقد اتفاقية ثنائية بينهما تتخلى بموجبها فرنسا عن الكونغو الفرنسي لألمانيا كثمن للتخلي النهائي عن مصالح الألمان في المغرب
* * *
وقد تعرضت هذه القلعة سنة 1960 لزلزال عنيف دمرها كليا وأصبحت الآن عبارة عن أطلال تخفي تحت ترابها وأحجارها آثار حضارة عريقة وتاريخ مجيد

* * *

صور أكادير أوفلا قبل الزلزال

* * *

باب القصبة

الجانب البحري للقصبة

صورة جوية للقصبة وتظهر المباني داخلها قبل أن يدمرها الزلزال

جانب آخر من أسوار القصبة

أحد المدافع التي كانت في أبراج القصبة


*
* * *
*

--==*==--
سياحة في مدينة أكادير
--==*==--
أياكادير دلقصبت نك أوفلا  * * *  أيا جديك إيفولكين كر تركا
إيفكايك ربي تافوكت إيكنا  * * *  دو زوزوو دوامان دلهاوا
ديكونان ديملالن دتيكوما  * * *  لوطيلات رياضات د المرسا
أغرابو دينفلاك خ أونزا  * * *  إيويند إيمالاين مارا يستارا
أغروض دتاغازوت أولا  * * *  بوقناديل الدو لقصبت أخيلا
لامر نربي إيصرف إيدا  * * *  إيكا سيباب أيعمر إيلما
تالبرجت تورريد غاسا  * * *  زوند تالي يومر ربي تفـتا
القصبت أوكادير أوفلا  * * *  تسلكم تاملايت سوفلا
فكان إيخربان نس توكا  * * *  نلاخبار نوزمز نس إيدا
يان تيزران إيقاند أيالا  * * *  راد نكينت والن سومطا
أمزروي نس خودليس إيلا  * * *  مقار تدلن ايزران ايقاما
ماتزري د لهول دتمنغا  * * *  ما فلاس إيتياران إيصحا
قومنت إيكلدان د الرما  * * *  نالسعديين إيخ نساقسا
حركن كولو سوس سوا  * * *  ساكنت فبرطقيز س إيخوا
إيقدر فلاس الباري الخلا  * * *  س لامر نربي ليخ ديوشكا
غيلاد س لهمالت تـدا  * * *  نوفـاد أورتكا ما نزرا
نتو ما تدفلن لاجدود نجلا  * * *  أيت سوس إيقاند أنجمعا
ما رانفل إيتاسوتين أزكا  * * *  مان أغكمي نقن إيخ أورنلا
إيما أكادير إيغير إيشوا  * * *  كل ما تيزران دارس إيعزا
سوق الحد إيسمنك إيغاما  * * *  تسمونت أينا ترا شاهوا
الباطوار أسايس أريادرا  * * *  أزمز نتسبابت أولا نتـا
تامالايت أكادير أمو تفكا  * * *  إيفرح سيمزييرن إيسمرحبا
--==*==--
كلمات : محمد المزالي
----------------------
--==*==--
 *

1 commentaire:

خيران المغربي a dit…

السلام عليكم و رحمة الله
شكرا جزيلا على كم المعلومات القيمة المطروحة هنا على حائطك الإفتراضي

أنا أكتب هنا و كلّي أمل في أن أجد ضالّتي عندكم
أنا أبحث و منذ مدّة غير قصيرة على جذوري دون فائدة تذكر .. فقط عندي إسم لجدّي و لقب هل بإمكانكم مساعدتي و إنارة طريق بحثي المتواصل ؟؟ إسم جدّي هو أحمد بن عبد السلام بن أحمد المسكيني يعود إلة قبيلة إيمسكين كان قد رحل عنها في بدايات القرن العشرين و توفّي بمنطقة قابس بالجمهورية التونسية سنة 1953 دون أن يترك لنا أثر نتتبّعه سوى إسم و لقب و مكان .. هل تمدّوا لنا يد المسساعدة بارك الله بكم ؟