* * *
أكادير إيغيـر
* * *
يعتبر أكادير إيغير من أكبر المعالم التاريخية المتواجدة بسوس ونعني الحصن أو القصبة التي تقع على قمة الجبل المطل على مدينة أكادير، هذه القلعة التي شهدت أحداثا تاريخبة مهمة وخاصة في عهد الدولة السعدية وذلك أثناء حروبها هناك مع البرتغاليين الذين كانوا يجوبون السواحل السوسية في أواخر العهد الوطاسي وأوائل العهد السعدي
* * *
ولا أجد أفضل من تعريف الدكتور عبدالهادي التازي لقصبة أكادير إيغير حيث قال
هناك على قمة التل الذي يشرف على مرسى أكادير الحالي توجد القصبة التي يكون لزاما على المهتمين أن يزوروها اعتبارا لما احتفظ لها به التاريخ من ذكر جميل نظرا لما قامت به من دور بطولي لا يبلى في ذلك اليوم المشهود الذي عاشته المدينة يوم السبت 14 ذي القعدة سنة 947هـ الموافق 12 مارس 1541م عندما أجهز المغاربة بقيادة ملكهم محمد الشيخ السعدي على الوجود البرتغالي بأكادير الذي كان البداية الحاسمة للقضاء عليه في سائر مستعمراته بالجنوب المغربي = حيث ورد في قطعة شعرية حزينة للشاعر فيكانيي دالة على هذا الحدث فقال : لقد كانت سانطا كروز أول سكرة من سكرات الموت التي أخذت تدب في جسم البرتغال، تمثل في أصيلا والقصر الصغير النزع الأخير، أما الجديدة فيمكن أن تشبهها بنعش بقي معروضا أمام المعزين في ليلة طويلة كئيبة = فماذا عن تاريخ بناء هذه القصبة ؟ وماذا نعرف عن بانيها ؟ وما الهدف الذي أعدت له ؟ وهكذا نجد في كتاب الاستقصاء للناصري نقلا عن ابن القاضي في معرض مآثر السلطان أبي محمد الشيخ السعدي أنه أول من اختط مرسى أكادير بسوس الأقصى سنة 1541 لما أجلى النصارى من الموضع المعروف بفونتي على مقربة من أكادير المذكور، وكان له في اختطاطه رأي مصيب وفراسة تامة
ويقول الاستاذ المختار السوسي : كان مكان أكادير يسمى في القديم إيغير أوفرني، وإيغير بالشلحة هو المنكب بالعربية – أي انف الجبل الداخل في البحر مثلا – وإيفرني محل في شمال أكادير، فيقال أكادير إيغير أي حصن المنكب
* * *
وفيما يلي المحطات التاريخية المهمة التي وقعت بأكادير
كان يطلق اسم مسكينة على أكادير منذ القرن 12 الميلادي، وليون الافريقي سمى قلعتها بأكادير غوارغيسيم أي إيكسيمن
في سنة 1325 – 1339 : ورد ذكر اسم - أكادير إيغير- في خرائط هذه الفترة حينما نزلت مجموعة من سفن الاكتشافات البرتغالية بسواحل هذه المنطقة ووجدوا فيها عينا جيدة وسكان مع إبلهم وكان هناك مالكون لهذه الثروة أمازيغيون ويسمونهم - أهامس العربا - أي إيمغارن العربا أو إينفلوسن العربا
في سنة 1480 : ظهر اسم - أغوا دو ناربا - ويطلق على أكادير وقبله كان يطلق عليه اسم بورطو مسكينا أي مرسى مسكينة
في سنة 1505 : أسس القائد البرتغالي جواو لوبيز دوساكيرا في الأشهر الستة الثانية من سنة 1505 القلعة المعروفة باسمهم في ساحل أكادير والواقعة أسفل تل القصبة العليا أو أكادير أوفلا وقد كانت في مكانها قصبة قديمة بناها سكان أهل سوس قبل مجيئ البرتغال
في سنة 1510 : بعث أهل ماسة رسالة الى ملك البرتغال إيمانويل الأول
في سنة 1513 : اشترى الملك البرتغالي دون مانويل حصن أكادير الواقع أسفل تل أكادير أوفلا من مؤسسه البرتغالي جواو لوبيز دوساكيرا
في سنة 1514 : عين ملك البرتغال دون مانويل قبطانا للقلعة وهو دون فرانسيسكو دوكاسترو
في سنة 1521 : غادر القائد البرتغالي دون فرانسيسكو دوكاسترو أكادير الى بلاده وعين الملك قبطانا آخر مكانه وهو سيماو غونزاليس
في سنة 1525 : قتل ابن مالك الزراري – قائد قبيلة الزرارة المتعاون مع البرتغال ضد أهل سوس والسعديين وتولي بعده ابن أخيه احمد ناصر الزراري خدمة للبرتغاليين
في سنة 1525 : غادر القائد البرتغالي سيماو غونزاليس أكادير الى بلاده وعين الملك قبطانا آخر مكانه وهو أنطونيو ليطاو دوغامبو
في سنة 1529 : قتل القائد البرتغالي أنطونيو ليطاو دوغامبو على يد شاب مغربي داخل القلعة، وعين الملك مكانه قبطانا آخر وهو لةيس ساكوطو الذي استنجد بحاكم جزر الكناري في احدى معاركه مع المغاربة
في يوم 7-غشت 1529 عين الملك البرتغالي عاملا آخر على القلعة بأكادير وهو سيموا كونزاليس دوكوسط، وكان قد عين قبل ذلك بين 1521 و 1524
في سنة 1533 : قتل حاكم الحصن البرتغالي سيموا كونزاليس دوكوسط، على يد شابين مغربيين ولم يبق بعد هذا الحدث الا 70 محاربا برتغاليا بسبب حصار المغاربة لهذه القلعة
في يوم 29- ماي 1533 وصلت الى أكادير إغاثة كبيرة من جزر ماديرا وهي عبارة عن 6 قطع بحرية مع 600 رجل مجهز عسكريا مع مؤونتهم، ثم بنى البرتغال الجزء الداخلي من الحصن الذي خربه بارود المغاربة أثناء الحرب
في سنة 1533 : بعد 4 أشهر عين الملك البرتغالي عاملا جديدا آخر على القلعة وهو روي دياز داكيار
في سنة 1533 : ثم عين بعده عاملا آخر وهو دون كيتير موروا وهو الذي عقد هدنة مع الأمير السعدي بسبب مرضه
في سنة 1534 : عين الملك البرتغالي عاملا جديدا آخر على القلعة وهو لويس لورييرو وبقي بالقلعة الى سنة 1538 تحت حصار المغارية وهجوماتهم
في سنة 1538 : عين الملك البرتغالي عاملا جديدا آخر على القلعة وهو دون كيتير
في يوم 26-شتنبر 1540 انتهت فترة الهدنة بين المغاربة والبرتغاليين، فبنى السعديون حصن أكادير أوفلا الشهير ثم حاصروا قلعة البرتغاليين بقيادة القائد مومن بن يحيى العلج وهو ابن أحد تجار جنوة الذي أسلم على يد قائد تيويت فزوجه ابنته بجيش تعداده 3000 فارس يشمل عددا كبيرا من محاربي إيبودرارن أي أهل سوس الجبليين
في يوم 16- فبراير 1541 وصلت إمدادات برتغالية من جزر ماديرا واشتد حصار السعديين للقلعة بقيادة عبدالقادر بن محمد الشيخ بهجوم عام دام 22 يوما ةحفر خنادق وهدم مسارب البرتغاليين التي كانوا يستعملونها للخروج من الحصن الى البحر
في يوم السبت 12-مارس 1541 على 9 صباحا، وقعت حادثة احتراق البارود بالقلعة البرتغالية فأودت بحياة 31 جندي برتغالي وبعد الزوال تمكن المجاهدون المغاربة من تسلق سور القلعة وحطموا المدفعية البرتغالية وتشابك الطرفان في حرب رهيبة سالت فيها دماء كثيرة، وطردوا البرتغاليين من القلعة وقتلوا الباقين فيه كما قتلوا من أدركوا من الفارين منهم الى البحر ليلتحقوا بسفينتهم، واستسلم القائد البرتغالي لمحمد بن محمد الشيخ السعدي
في يوم الأحد 13- مارس 1541 ظهرت في أفق البحر سفن شراعية برتغالية كثيرة جاءت لاغاثة جنودهم لكن بعد فوات الأوان وبقي الجنود المغاربة في القلعة مدة 8 أيام ثم ارتحلوا الى تارودانت مقر الأمير السعدي
في يوم 6 - نونبر 1541 كان لسقوط أكادير من يد البرتغاليين أثر كبير على تقلص الوجود البرتغالي بالمغرب، وبسبب هذا الحادث أفرغ البرتغاليون مدن أسفي وأزمور والقصر الصغير وأصيلا ولم يبق في أيديهم الا مدينة الجديدة وسبتة وطنجة
في سنة 1550 : وبسبب هذا الجلاء البرتغالي النهائي عن سواحل سوس فتح لسكانه باب تجاري نشيط لاستيراد الاسلحة المتطورة من مختلف الدول الأوروبية عبر مرسى أكادير المحرر
في سنة 1572 : جدد وحصن السلطان عبدالله بن محمد الشيخ السعدي القصبة وأنزل فيها 2000 حارس ضد البرتغال
في سنة 1643 : ابتداء دخول مصالح الهولنديين الى ميناء أكادير
في سنة 1746 : الطالب صالح بن بيهي والي أكادير يتمرد على السلطان مولاي عبدالله العلوي فبعث اليه ابنه سيدي محمد بن عبداالله فقضى عليه
في سنة 1746 : في هذه السنة علقت الرخامة على باب قصبة أكادير مكتوبة باللغة الهولندية تؤرخ للعلاقات المغربية الهولندية آنذاك
في سنة 1746 : سميت هذه السنة في سوس بعام اللوبيا حيث استورد منها المغرب كمية كبيرة من هولندا عبر ميناء أكادير
في يوم 1-نونبر 1755م موافق 26 محرم 1169هـ ضرب مدينة أكادير زلزال عظيم والشهير بزلزال لشبونة الذي دمر مدنا ساحلية مغربية أخرى كالدارالبيضاء والرباط
في سنة 1773 : قرر السلطان سيدي محمد بن عبدالله العلوي بأن يجعل ميناء مدينة الصويرة بديلا لميناء أكادير
في سنة 1777 : تجديد الاتفاقية المغربية الهولندية لاستئناف العلاقات التجارية عبر ميناء أكادير
في سنة 1790 : قرر السلطان مولاي اليزيد العلوي الموافقة على إعطاء الهولنديين امتياز احتكار تجارتهم بأكادير
في سنة 1794 : عقد مفاوضات بين السلطان مولاي سليمان العلوي مع هولندا لمزاولة تجارتهم بميناء أكادير
في سنة 1884 : شارل دو فوكو يزور مدينة أكادير ويكتب عنها واصفا جدرانها بالبيضاء
في سنة 1890 : أصبحت ألمانيا من الدول المعاهدة للمغرب مثل انجلترا واسبانيا وحصلت بواسطة معاهدة 1890 على امتيازات هامة لتجارتها في المغرب، حيث انتشر نشاط مؤسساتها بالجنوب المغربي وخاصة سواحل سوس ومينائه بأكادير
في سنة 1910 : تعددت الدعوات الى فتح ميناء أكادير بسبب الظرفية الاقتصادية ونقص المحاصيل في الجنوب وتنافس الدول الاوروبية على استعمال الميناء جعلت فتحه أكثر إلحاحا، مما جعل الألمان يلفتون أنظارهم الى أكادير باعتباره المنفذ الطبيعي لمصالحهم وكانت مؤسسة مانيسمان وشركة ويربرغ أكثر نشاطا هناك
كان يطلق اسم مسكينة على أكادير منذ القرن 12 الميلادي، وليون الافريقي سمى قلعتها بأكادير غوارغيسيم أي إيكسيمن
في سنة 1325 – 1339 : ورد ذكر اسم - أكادير إيغير- في خرائط هذه الفترة حينما نزلت مجموعة من سفن الاكتشافات البرتغالية بسواحل هذه المنطقة ووجدوا فيها عينا جيدة وسكان مع إبلهم وكان هناك مالكون لهذه الثروة أمازيغيون ويسمونهم - أهامس العربا - أي إيمغارن العربا أو إينفلوسن العربا
في سنة 1480 : ظهر اسم - أغوا دو ناربا - ويطلق على أكادير وقبله كان يطلق عليه اسم بورطو مسكينا أي مرسى مسكينة
في سنة 1505 : أسس القائد البرتغالي جواو لوبيز دوساكيرا في الأشهر الستة الثانية من سنة 1505 القلعة المعروفة باسمهم في ساحل أكادير والواقعة أسفل تل القصبة العليا أو أكادير أوفلا وقد كانت في مكانها قصبة قديمة بناها سكان أهل سوس قبل مجيئ البرتغال
في سنة 1510 : بعث أهل ماسة رسالة الى ملك البرتغال إيمانويل الأول
في سنة 1513 : اشترى الملك البرتغالي دون مانويل حصن أكادير الواقع أسفل تل أكادير أوفلا من مؤسسه البرتغالي جواو لوبيز دوساكيرا
في سنة 1514 : عين ملك البرتغال دون مانويل قبطانا للقلعة وهو دون فرانسيسكو دوكاسترو
في سنة 1521 : غادر القائد البرتغالي دون فرانسيسكو دوكاسترو أكادير الى بلاده وعين الملك قبطانا آخر مكانه وهو سيماو غونزاليس
في سنة 1525 : قتل ابن مالك الزراري – قائد قبيلة الزرارة المتعاون مع البرتغال ضد أهل سوس والسعديين وتولي بعده ابن أخيه احمد ناصر الزراري خدمة للبرتغاليين
في سنة 1525 : غادر القائد البرتغالي سيماو غونزاليس أكادير الى بلاده وعين الملك قبطانا آخر مكانه وهو أنطونيو ليطاو دوغامبو
في سنة 1529 : قتل القائد البرتغالي أنطونيو ليطاو دوغامبو على يد شاب مغربي داخل القلعة، وعين الملك مكانه قبطانا آخر وهو لةيس ساكوطو الذي استنجد بحاكم جزر الكناري في احدى معاركه مع المغاربة
في يوم 7-غشت 1529 عين الملك البرتغالي عاملا آخر على القلعة بأكادير وهو سيموا كونزاليس دوكوسط، وكان قد عين قبل ذلك بين 1521 و 1524
في سنة 1533 : قتل حاكم الحصن البرتغالي سيموا كونزاليس دوكوسط، على يد شابين مغربيين ولم يبق بعد هذا الحدث الا 70 محاربا برتغاليا بسبب حصار المغاربة لهذه القلعة
في يوم 29- ماي 1533 وصلت الى أكادير إغاثة كبيرة من جزر ماديرا وهي عبارة عن 6 قطع بحرية مع 600 رجل مجهز عسكريا مع مؤونتهم، ثم بنى البرتغال الجزء الداخلي من الحصن الذي خربه بارود المغاربة أثناء الحرب
في سنة 1533 : بعد 4 أشهر عين الملك البرتغالي عاملا جديدا آخر على القلعة وهو روي دياز داكيار
في سنة 1533 : ثم عين بعده عاملا آخر وهو دون كيتير موروا وهو الذي عقد هدنة مع الأمير السعدي بسبب مرضه
في سنة 1534 : عين الملك البرتغالي عاملا جديدا آخر على القلعة وهو لويس لورييرو وبقي بالقلعة الى سنة 1538 تحت حصار المغارية وهجوماتهم
في سنة 1538 : عين الملك البرتغالي عاملا جديدا آخر على القلعة وهو دون كيتير
في يوم 26-شتنبر 1540 انتهت فترة الهدنة بين المغاربة والبرتغاليين، فبنى السعديون حصن أكادير أوفلا الشهير ثم حاصروا قلعة البرتغاليين بقيادة القائد مومن بن يحيى العلج وهو ابن أحد تجار جنوة الذي أسلم على يد قائد تيويت فزوجه ابنته بجيش تعداده 3000 فارس يشمل عددا كبيرا من محاربي إيبودرارن أي أهل سوس الجبليين
في يوم 16- فبراير 1541 وصلت إمدادات برتغالية من جزر ماديرا واشتد حصار السعديين للقلعة بقيادة عبدالقادر بن محمد الشيخ بهجوم عام دام 22 يوما ةحفر خنادق وهدم مسارب البرتغاليين التي كانوا يستعملونها للخروج من الحصن الى البحر
في يوم السبت 12-مارس 1541 على 9 صباحا، وقعت حادثة احتراق البارود بالقلعة البرتغالية فأودت بحياة 31 جندي برتغالي وبعد الزوال تمكن المجاهدون المغاربة من تسلق سور القلعة وحطموا المدفعية البرتغالية وتشابك الطرفان في حرب رهيبة سالت فيها دماء كثيرة، وطردوا البرتغاليين من القلعة وقتلوا الباقين فيه كما قتلوا من أدركوا من الفارين منهم الى البحر ليلتحقوا بسفينتهم، واستسلم القائد البرتغالي لمحمد بن محمد الشيخ السعدي
في يوم الأحد 13- مارس 1541 ظهرت في أفق البحر سفن شراعية برتغالية كثيرة جاءت لاغاثة جنودهم لكن بعد فوات الأوان وبقي الجنود المغاربة في القلعة مدة 8 أيام ثم ارتحلوا الى تارودانت مقر الأمير السعدي
في يوم 6 - نونبر 1541 كان لسقوط أكادير من يد البرتغاليين أثر كبير على تقلص الوجود البرتغالي بالمغرب، وبسبب هذا الحادث أفرغ البرتغاليون مدن أسفي وأزمور والقصر الصغير وأصيلا ولم يبق في أيديهم الا مدينة الجديدة وسبتة وطنجة
في سنة 1550 : وبسبب هذا الجلاء البرتغالي النهائي عن سواحل سوس فتح لسكانه باب تجاري نشيط لاستيراد الاسلحة المتطورة من مختلف الدول الأوروبية عبر مرسى أكادير المحرر
في سنة 1572 : جدد وحصن السلطان عبدالله بن محمد الشيخ السعدي القصبة وأنزل فيها 2000 حارس ضد البرتغال
في سنة 1643 : ابتداء دخول مصالح الهولنديين الى ميناء أكادير
في سنة 1746 : الطالب صالح بن بيهي والي أكادير يتمرد على السلطان مولاي عبدالله العلوي فبعث اليه ابنه سيدي محمد بن عبداالله فقضى عليه
في سنة 1746 : في هذه السنة علقت الرخامة على باب قصبة أكادير مكتوبة باللغة الهولندية تؤرخ للعلاقات المغربية الهولندية آنذاك
في سنة 1746 : سميت هذه السنة في سوس بعام اللوبيا حيث استورد منها المغرب كمية كبيرة من هولندا عبر ميناء أكادير
في يوم 1-نونبر 1755م موافق 26 محرم 1169هـ ضرب مدينة أكادير زلزال عظيم والشهير بزلزال لشبونة الذي دمر مدنا ساحلية مغربية أخرى كالدارالبيضاء والرباط
في سنة 1773 : قرر السلطان سيدي محمد بن عبدالله العلوي بأن يجعل ميناء مدينة الصويرة بديلا لميناء أكادير
في سنة 1777 : تجديد الاتفاقية المغربية الهولندية لاستئناف العلاقات التجارية عبر ميناء أكادير
في سنة 1790 : قرر السلطان مولاي اليزيد العلوي الموافقة على إعطاء الهولنديين امتياز احتكار تجارتهم بأكادير
في سنة 1794 : عقد مفاوضات بين السلطان مولاي سليمان العلوي مع هولندا لمزاولة تجارتهم بميناء أكادير
في سنة 1884 : شارل دو فوكو يزور مدينة أكادير ويكتب عنها واصفا جدرانها بالبيضاء
في سنة 1890 : أصبحت ألمانيا من الدول المعاهدة للمغرب مثل انجلترا واسبانيا وحصلت بواسطة معاهدة 1890 على امتيازات هامة لتجارتها في المغرب، حيث انتشر نشاط مؤسساتها بالجنوب المغربي وخاصة سواحل سوس ومينائه بأكادير
في سنة 1910 : تعددت الدعوات الى فتح ميناء أكادير بسبب الظرفية الاقتصادية ونقص المحاصيل في الجنوب وتنافس الدول الاوروبية على استعمال الميناء جعلت فتحه أكثر إلحاحا، مما جعل الألمان يلفتون أنظارهم الى أكادير باعتباره المنفذ الطبيعي لمصالحهم وكانت مؤسسة مانيسمان وشركة ويربرغ أكثر نشاطا هناك
في يوم 1- يوليوز 1911 رست سفينة حربية ألمانية بميناء أكادير مما أدى الى نشوب أزمة بين فرنسا وألمانيا، ومعلوم أن الفرنسيين كانوا قد هيمنوا على المخزن الحفيظي باحتلال مدينة فاس، وقد تمت الاحاطة بهذه الازمة بين فرنسا وألمانيا بعقد اتفاقية ثنائية بينهما تتخلى بموجبها فرنسا عن الكونغو الفرنسي لألمانيا كثمن للتخلي النهائي عن مصالح الألمان في المغرب
* * *
وقد تعرضت هذه القلعة سنة 1960 لزلزال عنيف دمرها كليا وأصبحت الآن عبارة عن أطلال تخفي تحت ترابها وأحجارها آثار حضارة عريقة وتاريخ مجيد
* * *
صور أكادير أوفلا قبل الزلزال
* * *
الجانب البحري للقصبة
صورة جوية للقصبة وتظهر المباني داخلها قبل أن يدمرها الزلزال
جانب آخر من أسوار القصبة
أحد المدافع التي كانت في أبراج القصبة