تعريف إيداوزال

*

* * *

*

*

* * *

*

قبيلة إيداوزال

--------------------------------

قبيلة سوسية من قبائل جبال الأطلس الكبير الغربية، تقع مواطنها في الشمال الغربي  لتارودانت، وتحدها شرقا قبيلة إيهركيتن، وشمالا قبيلة إداومحمود، وغربا قبيلة إداوزيكي، وجنوبا اتحادية قبائل هوارة
وإداريا قبيلة إيداوزال تابعة لاقليم تارودانت - بجهة سوس ماسة درعة - وقاعدتها الادارية مركز أركانة، وأركانة تقع في تراب قبيلة ايداوزيكي المجاورة

وتنقسم إيداوزال الى بطون وهي

المنيزلة

أيت الحسن بن سعيد

كويدشة

-------------------------------

وفي تعريف آخر

قبيلة إداوزال

بتفخيم حرف الزاي، قبيلة واقعة في السفح الجنوبي للأطلس الكبير الغربي، وتستقر بالمناطق المشرفة مباشرة على سهل سوس، وتتدرج في الارتفاع من 400م عند قدم الجبل إلى 2856م عند قمة جبل تاكركوست

تتوزع القبيلة على وديان عميقة من أهمها وادي إدامروان الذي ينبع من (تيشكا) قرب قبيلة إداومحمود ليصب في وادي سوس، ثم وديان قصيرة مثل وادي تايّوغت الذي يتجه شمال غرب (تيزي آن فرق الريح) ليلتقي بوادي ايسن عند بلدة أركانة

معالم من تاريخ إداوزال

لقد جعل الموقع الجغرافي للقبيلة معظم معاملاتها تتأثر بما يجري في سوس من استقرار واضطراب، وذلك بسبب وقوع أراضيها في الممر الطبيعي والتاريخي الرابط بين حوز مراكش وقطر سوس، فكانت بعض بلداتها نزلا للمسافرين، ومن أشهرها (أركانة) و(المنايْزلة) و(بيباوْن) التي شهدت عبور قوافل تجارية قديمة، كما كانت مقرا للسلطة المخزنية من قياد وشيوخ القبيلة، وكانت بالمنايزلة (نزالة) تأوي اليها القوافل التجارية العابرة الى سوس والقادمة من مراكش، فأسند اليها المخزن المركزي مهمة حراسة القوافل وإقامة أبراج للحراسة ما تزال أطلالها موجودة، ومن نتائج هذه الحراسة دفاع سكان إداوزال عن العمال الذين التجأوا الى أراضيها في المنايزلة فارّين من الاضطرابات التي وقعت في قبائل هوارة بسهل سوس بين سنتي 1883-1884م، ولما قام السلطان مولاي الحسن الأول العلوي بحركته الى سوس سنة 1885م أعاد هؤلاء العمال الى مراكزهم بهوارة، وجعل أهالي إداوزال تحت قيادة (القائد بلمختار) وظلت القبيلة تحت قيادته الى وفاة السلطان وتولية ابنه السلطان مولاي عبدالعزيز العلوي، فعين عليهم وزيره با احماد بن موسى (الباشا حمو) بعد أن نقله من مكناس الى تارودانت احتياطا منه، وبعد وفاة الوزير تولي قيادتهم (القائد حيدة بن مايس) انطلاقا من مقره بتارودانت، ثم نحاه عن القيادة (القائد أحمد بن علي كبّا) سنة 1906م، وأثناء رجوعه من مراكش بعد مشاركته في حملة الشيخ احمد الهيبة بن ماء العينين التي هزم فيها أمام الفرنسيين سنة 1912م، قتل القائد ابن كبّا في بلدة (إفرض) بقبيلة إذاوزال، ونهبت محلته

وبعد تمكن (القائد المتوكي) من استعادة سلطته على قبيلة إداوزيكي، حاول بسط نفوذه على قبيلة إداوزال، لكنه لم يتمكن من ذلك نظرا لانتصاب (القائد علي بن حمو) كقوة فعلية على إداوزال، مستغلا ظروف الاضطرابات التي واكبت مقاومة سكان منطقة سوس للاستعمار الفرنسي، واشتهر أمره في القبائل المجاورة لإداوزال لما كان يرتكبه بواسطة أعدائه من سطو على الممتلكات، فغضت سلطات الاحتلال الطرف عنه حتى يرهق السكان وتضعف مقاومتهم لصالحها، وظل الحال على هذا المنوال الى أن ضم الاستعمار إداوزال مع القبائل الواقعة في شمالها وربطها مع مركز المراقبة بايمينتانوت

------------------------------------

المصادر: المعسول – البربر والمخزن لمونطاني – المعلمة: محمد زرهوني

                            ================================

ومن بلدات قبيلة إيداوزال
-------------------------------

المنيزلة - ايفرض - إداومروان - الزاويت تاسيفيرت - أمالو - تامدا - تالعينت - أكادير وانزيزن - لوميه - اغزر اوغانيم - تيخيبيت - بوكدرور - تيزي - زاغنغين - فاغن - واوكجديت - تاكموت - الوس - ارازن - تيگرت - تاگديشت ايطورا 

-------------------------------
هذه البلدات الاوزالية المذكورة أعلاه وافانا بها مشكورا أحد أبناء قبيلة ايداوزال وهو الأخ محمد بنعمي، وذلك في إطار تصحيح المعلومات الواردة في الموضوع
-------------------------

* * *

الموقع الجغرافي

* * *

*

*

-------------------------

تقديم : محمد المزالي

-------------------------

*

* * *

*