12 nov. 2008

تعريف قبيلة أيت عبدالله اوسعيد



* * *

قبيلة أيت عبدالله اوسعيد
---------------------------

قبيلة سوسية جنوبية تنتمي الى المجموعة القبلية المجاطية، وتحدها شرقا قبيلة أمانوز، وشمالا قبيلة إيغشان وقبيلة أيت وافقا، وغربا قبيلة إيمجاض، وجنوبا قبيلة إيسموكن وقبيلة أيت تيكني وقبيلة أيت علي
ويرجع أصل اسم هذه القبيلة الى جدها الأعلى سيدي عبدالله بن سعيد بن حسين بن ايبورك التهالي، المتوفى بعد سنة 1051 هـ، وقد ذكره العلامة المختار السوسي في كتابه الشهير (المعسول) وهو أول علم من أعلام بلاده (إلغ) الذي افتتح به تراجم قبيلته في هذا الكتاب، لأنه ينحدر أيضا من هذا الجد، واسمه الكامل (محمد المختار بن علي بن احمد بن محمد بن احمد بن محمد بن سعيد بن محمد بن احمد بن عبدالله بن سعيد بن حسين بن ايبورك التهالي الالغي) ومن هنا يتضح لنا أن (إلغ ) هي جزء من قبيلة أيت عبدالله أو سعيد، وانها اندمجت في هذه القبيلة عبر الزمن مع الفروع الأخرى المنحدرة من هذا الجد الأعلى والمنتشرة بين القبائل المجاورة

---------------------------



* * *

[Tribu+ilgh.GIF]
خريطة توضح موقع قبيلة إلغ القديم

--==*==--

وفيما يلي تعريف (لقبيلة إلغ) التي انصهرت في قبيلة أيت عبدالله أو سعيد

* * *
تعريف قبيلة إلـغ
-----------------------------------
قبيلة إلغ من القبائل السوسية الجنوبية والمنتمية الى مجموعة القبائل المجاطية، وقبل الدخول في تعريفها، يجب علينا تمييزها عن بلدة إيليغ التي تقع في جنوب قبيلة تازروالت، والتي كانت عاصمة للامارة السملالية، وقبيلة إلغ قبيلة جبلية كانت قائمة بذاتها، ومع الزمن تقاسمتها القبائل المجاورة لها، كقبيلة إيسموكن وقبيلة أمانوز وقبيلة أيت وافقا وقبيلة أيت عبدالله او سعيد التي تشترك معها في الأصل، بل هي جزء منها، وأصبحت مندمجة فيها
وأفضل من يعرفنا بمنطقة إلغ التاريخية هو من ينتسب اليها، العلم الكبير، والعلامة الجليل، الأستاذ محمد المختار السوسي الالغي، الذي خصص جزءا من مقدمة كتابه المعسول للتعريف بموقعها ووصف جغرافيتها وتفصيل قراها، وعرض عاداتها وبيان تقاليدها، وأهل مكة أدرى بشعابها كما يقال
يقول المختار السوسي في وصف إلغ الجغرافي في كتابه المعسول
------------------
بسيط إلغ البعيد عن تيزنيت شرقا بـ 84 كلم، يكاد يكون مستديرا، تحيط به الجبال من جميع جهاته الأربع، فمن الشمال يبتدئ الشمال الشرقي بجبل أمقسو العالي القمة، وهو آخر ما يرى قرص الشمس عند وجوبها، ثم يمتد الجبل من شعب أكني اديان، فجبل توكال، فالجبل العظيم الممتد في كل الشمال الى أيت وافقا، وهو جبل الايغشانيين الذي في سفحه إيجني نتاكزين – أي شعب العصر- ثم يحوط البسيط غربا جبل له قمة مسنونة عليه مشهد صالح يسمى أبا بكر، من بعد أن تمر ببصرك بمكان المدرسة الوافقاوية، فسوق الخميس إزاء صخرة تعزى، ثم يسير الجبل جنوبيا الى ثنية تيزكي نحمو اوعيسى، حيث يطلغ الالغيون الى قبيلة مجاط، وراء قرية تافكاغت الى الشعب الذي يطلع فيه من يذهب الى أكادير إيزري، ثم يحوط البسيط من جنوبيه جبل آخر غير عال إلا من ناحية تاكنزى، حيث بني الحصن القديم، وهو الذي تسمى به القرية تحته الدوكادير –تحت الحصن- ثم الى محل الخلوة، ثم يمر الجبل بثنية، ثم يمر الجبل بثنية أكني والبان، ثم الى أكني ادقي الى أن يتصل البصر بجهة قرية أكجكال الى تافيلتاست، ثم من سمت هذه القرية يبتدئ جبل آخر غير عال، فيمر بمعدن النحاس، ثم بأكادير وايو، ثم يستمر الى جوار قرية إيزربي، حيث مدفن الشيخ سيدي عيسى بن صالح
ثم ان لالغ ذكرا من قديم، فقد قرأت في كتاب يسمى ديوان مولاي احمد الذهبي، جمع في مختتم القرن العاشر، ان الذهبي نزل في إلغ وهناك قام بضيافته الحربيليون والايغشانيون والوافقاويون، ولعل محلا يوجد الآن في وسط هذا البسيط يضاف الى السلطان – إيغرم أوكليد – كان منزل السلطان الذهبي إذ ذاك، ثم علمت أيضا أن السلطان مولاي رشيد مر بإلغ في سنة 1081 هـ بعد تخريبه لايليغ، كما علمت أيضا أن جيش السلطان مولاي اسماعيل يقوده القائد الكبير عبدالكريم من القواد الاسماعيليين نزل في إلغ أيضا عام 1124 هـ وإذ ذاك اعتقل رؤساء قرية إيكلي
أما سكان إلغ فإنهم منسوبون الى القبائل التي تجاور هذا البسيط، فلكل واحدة طرفا من إلغ امتدت اليه من محلتها، ففي الشمال قبيلة إيغشان الحربيلية، فإن لها بعض القرى الالغية، ايكلي، أيت الحسن، أغلى، أكني اديان، توكال، وأرض هذه القرى محسوبة من قبيلة إيغشان، وفي غرب بسيط إلغ، قرى أغرابو، دو تمنروت، تافكاغت، فهذه تعد من قبيلة أيت وافقا، وفي شرقيه قرية أكجكال تعد من قبيلة ساموكن، وأما قرى أكادير وايو، تونين، أزار اوعيسى، ايزربي، فهي من قبيلة أمانوز، ولم يبق إلا القرى التي في الجنوب، فإنها للمرابطين الالغيين أولاد الشيخ سيدي عبدالله بن سعيد، ووراء حدود هذا البسيط من الجنوب الغربي، قرى إخوان هؤلاء المرابطين في أكادير إيزري
قرى إلغ كلها
لنلق نظرة على كل هذه القرى البسيطة
ولنبدأ بالجنوب ثم الشرق ثم الشمال ثم الغرب
أما القرى التي في الجنوب
تافكاغت : من أيت وافقا
الزاوية : من الدوكادير، من المرابطين آل عبدالله بن سعيد
أيت سليمان : من الدوكادير، منهم أيضا، ويقطن معهم بعض الحربيليين الذين هم أصلاء في القرية
تييوت القاسمية : من المرابطين وحدهم
تييوت الواوكرضائية : من المرابطين وحدهم، وقد اشتروا من أيت واوكرضا تلك الأرض، وهم من السموكنيين، وربما قطن بعضهم هناك
تاحواوات : تميل الى وسط البسيط من المرابطين وحدهم
تافراوت : كذلك إزاء التي قبلها من المرابطين وحدهم
أنويدر : كذلك إزاء التي قبلها من المرابطين وحدهم
والقرى التي في شرق البسيط هي
أكجكال : من قبيلة سموكن لا يقطنها مرابطي واحد
أكادير وايو : من قبيلة أمانوز ليس فيها مرابطي واحد
تونين : من أمانوز ليس فيها أيضا مرابطي واحد
أزار او عيسى : من المانوزيين أيضا، ليس فيها أيضا مرابطي واحد
إيزربي : من المانوزيين، بل هناك رئاستهم حديثا
إيغيل وامان : من المانوزيين أيضا
والقرى التي في الشمال هي
أيت الحسن اوعلي : من الايغشانيين
ايكلي : من الايغشانيين أيضا حيث كانت رئاستهم قديما
أكني اديان : من الايغشانيين حيث رئاستهم حديثا، ثم انقطعت اليوم
توكال : من الايغشانيين
وأما القرى التي في الغرب فهي
الدو تمنروت : من الوافقاويين
أغرابو : من الوافقاويين حيث رئاستهم حديثا، ثم انقطعت اليوم
تالزكى : بين سوق الخميس وتافكاغت
هذه 21 قرية بسيطة، بينها قرى المرابطين في قبيلة أيت عبدالله اوسعيد التي كانت مغمورة بين جيرانها الى العهد الأخير لفقر أهلها ولكون الأقوياء من جيرانهم يستضعفونهم حتى من عليهم بهذه الشهرة على لسان العلم والأدب والدين والارشاد، من يمن على الذين يستضعفون في الأرض ويجعلهم أئمة ويجعلهم الوارثين، ولولا هذه الخصال لما كانت تلك القبيلة وتلك الأرض الجرداء تستحق حتى الخط بالقلم وحين كانت وطننا وفيها مسقط رؤوسنا نجد في أنفسنا ما يجده كل البشر في مثل موقفنا
بلاد ألفناها على كل حالة * * * وقد يؤلف الشيء الذي ليس بالحسن
كما تؤلف الدار التي لم يطب بها * * * هواء ولا ماء ولكنها وطن
وقديما قيل : من قر عينا بعيشه نفعه
-----------------------------------------
* * *

-------------------------
فيما يلي لائحة أعلام هذه القبيلة منقولة من كتاب
المعســول
للعلامة المختار السوسي
-----------------------

----------------------
القرن 12 الهجري

سليمان بن محمد السيعدي : أول من اعتنق المعارف من المرابطين السعديين، وكان مع علمه المتوسط ذا شهرة في النوازل وقسم التركات توفي سنة 1199هـاحمد بن صالح السعيدي : ابن عمه وقرينه علما ووسطا، وكانا كالفرقدين في كل ما يزاولانه
----------------------

القرن 14 الهجري

ابراهيم بن سليمان الايلغي
محمد بن بلقاسم التيـيوتي الالغي : ابن عمه
محمد بن عبدالله الدوكاديري الالغي : ابن عمهما
ابوالحسن علي بن محمد بن عبدالله الدوكاديري الالغي : أخوه

الحاج علي بن أحمد الدرقاوي السوسي الإلغي : ابن عمهم، من الأعلام الإلغيين، وشيخ الطريقة الدرقاوية بسوس في عصره، أخذ عن الفقيه الحاج امحمد اليزيدي، وعن الفقيه ابن ابراهيم التمنارتي، وعن الفقيه ابن العربي الأدوزي، ثم شارط في مدرسة فوكرض بقبيلة أيت صواب، ثم في المدرسة البومروانية، ودرس فيهما بجد حيث مر بين يديه كثيرون ممن ظهروا بعد ذلك من تلاميذه، ثم جذبته النظرة الصوفية التي كان مشمولا بها قبل ذلك العهد، فلازم شيخه سعيد المعدري على شروط السير والسلوك، على ما عرف في التربية الاصطلاحية في طريق القوم، ثم بعده كان من المتصدرين من اصحابه، ثم أدرك وحده ما لم يدركوه كلهم، من شهرة دوية في الحواضر والبوادي، ومن كثرة الزوايا حتى بلغ عددها 89 ومن الأصحاب المنقطعين ما بلغوا أكثر من 500 فرد، من كل الذين تجردوا بين يديه في اوقات مختلفة، متتابعين ولا ينقصون عن نحو 120 فردا على الدوام، فكلما ذهبت جماعة عن اذنه تخلفها جماعة، واما كل الذين انتسبوا اليه فيقدر عددهم بـ 10.000 من السوسيين خاصة، ومن بين اصحابه زهاء 150 عالما، بينهم أفذاذ، وكانت عادته أن يتتبع القرى لتعليم العامة والنساء أمور التوحيد، وما لابد منه من أمور الحلال والحرام وعلم الديانة ولا يمل من ذلك، وهو في ذلك عجب، لأنه يقاسي هو واصحابه عنتا من العامة الذين يعرضون عنهم، فقد يبقون أياما طاوين على السغب، ومجمل تربيته أنها على قسمين : تربيته للعامة مطلقا من غير أن ينظر فيهم الى أتباعه فقط مرتكزة على ما ذكرنا، وفيها يمضي كل أوقاته. وتربيته للخاصة، وهم أصحابه الذين يجشمهم التربية الاصلاحية، على وفق ما في الرائية الشريشية والمباحث وأمثالها، ويعاني التعليم لأصحابه، فلا يمضي على أمره عنده سنوات، حتى يتمكن في علم الديانات وعلم التوحيد، وذلك كله بلسان الشلحة، في كتب ألفها لهم، مع فهمهم لطرق النجاة، والمشي مع الاخلاص، والبعد عن الدعوى، والعجب أنهم مع كل هذا لا يفقهون شيئا من تلك الألفاظ التي يشتغل بها غيرهم، من الفرق والجمع وجمع الجمع، والبقاء والفناء، وكان يرى شيخهم أن الاشتغال بذلك مضيعة للفقير، وكان يملي عليهم من العهود ومن كتب الحديث ورسائل مولاي العربي والحكم وأمثالها، ويضيف ابنه المختار السوسي قائلا عن والده : هذه نظرة صغيرة على ما يربي به اصحابه ويكفي أنهم كلهم خالون من الدعوى، وللمترجم عند أصحابه مكانة لم يكن فيها الجيلاني فمن دونه، وربما يكون لبعضهم فيه غلو على قلة ذلك منهم، وقد ترجم عبادات مجموع الأمير والحكم، وله رسائل ومؤلفات أخرى، وكان ورد الشيخ في نفسه فقط كل ليلة خمسة أحزاب من القرآن نوافل، وكان يظهر للعامة في بلده بمظهر لا يعرفونه من الصوفية، كما كان يصاحب الفقهاء بوصفهم فقط، وكان يكرمهم وينشط كل متعلم، وأعرف الآن كثيرون تعلموا في الالغية على نفقته، وكان لحرصه على الاخلاص لا يتظاهر بمثل الكرم، وإن كان أجود من الريح. ذلك هو الشيخ الحاج علي الالغي الذي مر بالقارئ ويمر به كثيرون من علماء أصحابه، وهو والدنا، ولادراكنا ترجمته رأى القارئ ما رأى، لا غير، وما قلت إلا بالذي علمت سعد، توفي عن مكانة لم يدركها أحد من معاصريه من الصوفية المتصدرين بسوس، بتاريخ 28-12-1328 هـ موافق 1910 م وكانت ولادته سنة 1269 م، وكان لا يفارق حضرا وسفرا من أصحابه المائة الى المائتين، وللكثرة في عيون الناس تأثير، وكلهم بمرقعة وعكاز وسبحة ومطهرة، فمن رآهم تذكر ما يذكر عن أصحاب الهزميري الاغماتي وامثاله

*
* * *
*
( 1318 - 1383 ه‍ = 1900 - 1963 م )
محمد المختار بن على بن أحمد الالغي السوسى مؤرخ فقيه أديب شاعر، ويعرف بوزير التاج . ولد في بلدة ( إلغ ) بجبال سوس جنوبى المغرب. من أسرة علمية بربرية. وكان والده أكبر شيوخ الطريقة ( الدرقاوية ) ونشأ هو نشأة تصوفية. وتعلم العربية فبرع فيها وقرأ علوم الدين والادب في سوس ومراكش ثم بفاس. وصار سلفي العقيدة. وصنف عدة تآليف أهمها كتاب ( المعسول ) عشرون مجلدا ، في تاريخ إقليم ( سوس ) وقبائله وأسره وأدبائه ورجالاته. ولما قام الفرنسيون بإصدار الظهير البربري، أيام الحماية، عارضهم وجاهر في منطقته بالحركة الوطنية فقبضوا عليه وجعلوه في أحد المعتقلات مع زملائه من كبار الوطنيين المغاربة ثم أخرجوه وأجبروه على الاقامة في بلدته مدة خمسة أعوام. ولما طلبوا من العلماء مبايعة ( ابن عرفة ) بعد نفي محمد الخامس، رفض المختار أن يبايعه، وبقي على ولائه لمحمد الخامس. وبعد حصول المغرب على استقلاله عين وزيرا للاوقاف في الوزارة الاولى. وجعل محمد الخامس لنفسه وزارة خاصة ثابتة سماها ( وزارة مجلس التاج ) وهى تتقدم على الوزراء الرسميين الاخرين ما عدا رئيس مجلس الوزراء. ولا تسقط بسقوط الوزارات ولا يتغير أفرادها بتغير أفراد الوزارات، لارتباط مجلس التاج بالملك شخصيا. وهم يحضرون اجتماعات مجلس الوزراء عندما يدعوهم الملك إلى ذلك وكان أعضاء مجلس التاج ثلاثة وزراء أحدهم محمد المختار السوسى ( صاحب الترجمة ) استمر إلى نهاية حياته. وألف كتبا كثيرة، منها
كتاب المعسول
كتاب خلال جزولة - ثلاثة أجزاء
كتاب الترياق المداوي
كتاب الالغيات - ثلاثة أجزاء
كتاب إلغ قديما وحديثا - نشر بعد وفاته
ومن كتبه المخطوطة المحفوظة في خزانته الخاصة
كتاب طاقة ريحان - في اختصار روضة الافنان ، للاكراري
كتاب الفتح القدوسي - كشكول في نحو 15 جزءا
كتاب منية المتطلعين إلى من في الزاوية الالغية من المنقطعين - جزآن صغيران
كتاب التنبيه - في مآثر فقيه يدعى السيد أحمد
كتاب الرؤساء السوسيون
كتاب محاضرة في الثوار السوسيين - وهم نحو عشرين
كتاب مدن سوس الموجودة والمندثرة - رسالة
كتاب مترعات الكؤوس في بعض آثار أدباء سوس
كتاب مدارس سوس والعلماء الذين درسوا فيها - على طريقة قصصية
كتاب جوف الفرا - مجموعة أدبية في ثلاث مجلدات
كتاب على قمة الاربعين - مذكرات حياته إلى تلك السن
كتاب أخلاق وعادات سوسية - لم يتم
كتاب قطائف اللطائف - مجموعة حكايات
كتاب من مراكش إلى إلغ - رحلة قيدها سنة 1354 ه‍ وفيها أخبار عن حاحة وأكادير
كتاب أسانيد وإجازات سوسية
كتاب ( من أفواه الرجال - عشرة أجزاء
وفى أعوامه الاخيرة مرض بالسكري ، وجرح بحادث سيارة فتوفي بالرباط
--------------------------------
البشير بن الطيب السليماني الالغي : ابن عمهم
الحسن بن احمد التياسينتي الالغي : ابن عمهم
صالح الافقيري : ابن عمهم
صالح الافقيري الالغي : من الأعلام الإلغيين، وابن عم العلامة الحاج علي الدرقاوي (والد العلامة محمد المختار السوسي) أخذ عن العلامة سعيد الشريف الكثيري، وكانت له يد وسطى في الفنون، غير أنه يؤثر الخمول في كل شيء حتى في هيأته وفي علمه، فوأدته الأقدار، فلم يكن يعرف له قدر، مع أن له قدرا، وكان يجول جولانا قليلا في النوازل، توفي سنة 1328 هـ موافق 1910 م، وولادته سنة 1259 م

البشير بن ابي بكر الأغوديدي

الحسين بن أبي بكر الأغوديدي : أخوه
صالح بن عبد الله الإلغي الصالحي : من مواليد 14 ربيع الأول عام 1343هـ بقرية دوكادير بإلغ، من أسرة عالمة ماجدة
---------------------------------------------
القرن 15 الهجري
---------------------------------------------
* * *

----------------------------------------
المصدر : كتاب المعسول لمؤلفه المختار السوسي
تقديم : محمد زلماضي
----------------------------------------
* * *

Aucun commentaire: