وفي تعريف آخر
قبيلة ايمستيتن
من قبائل اتحدية
أيت باعمرن، كانت قديما ضمن قبيلة أيت بوبكر اويحيى حتى عام 1302، لأن القبيلة
تنسب نفسها للجد الأعلى الجامع وهو يحيى الذي خلف ولدين باها – أبوبكر، متخلية عن
النسب الصنهاجي المرابطي وهو لمطة وكزولة.
وأصل تسمية
ايمستيتن بالامازيغية وقد عربت الى مستي، أن الكلمة جاءت من وستين بالامازيغية،
ومعناها الترسيخ، أي أنها اشتقت من كلمة (أستاي) وهو العزل من قبيلتها الاصلية،
كما وقع لقبيلة أيت النص عند انفصالها من أيت بوبكر.
وتعتبر أراضي
ايمستيتن ممرات للقوافل التجارية والحركات المخزنية، مما اضطر شيخها مستي أوراغ الى
مراقبتها وتنظيم عبور مجالاتها.
وفي سواحل قبيلة
ايمستيتن أقيمت مدينة سيدي ايفني ومرساها.
وبين عام 1476م
شيد البحارة دييكو هريرا عندما كان على رأس منطقة النفوذ الكناري أول حصن اسباني
بمنطقة ايفني
وفي عام 1860م،
احتل الاسبان منطقة مدينة سيدي ايفني، ومكثت فيه حتى عام 1878م حيث استقرت السلطات
الاسبانية بايفني واختارته ليكون مقرا لها.
وفي عام 1933م بعث
حاكم طرفاية الى أمغار سعيد وأعيان القبيلة يسألهم عن المكان الذي يرونه يليق
بانشاء مرسى وكان ذلك بوساطة الشيخ محمد الاغظف ابن ماء العينين لما له من مكانة
لدى قبائل أيت باعمران، لكن تلك الزيارة تخللتها مواجهات بين أعيان قبائل أيت
باعمران أدت مقتل الشيخ بشرايا، وأسر القائد الاسباني، ونهب الشيخ الاغظف.
وفي السنة
الموالية 1934م، عاود الاسبان النزول في شاطئ دوار أمزدوغ لاستكمال تخطيط المدينة
ومينائها، وتم تغيير اسم الدوار امزدوغ الى اسم الولي سيدي ايفني
وفي عام 1969م
أعيدت مدينة ايفني الى الحكم المغربي، وتم إجلاء جميع سكانها الاسبان منها، ثم
الحقت اداريا بدائرة كلميم ثم عمالة تيزنيت، ثم ارتقت حاليا الى عمالة سيدي ايفني
المصدر : معلمة المغرب – مقال ذ/ الحسين جهادي وذ/ محمد شرايمي
------------------------------------
ومن أعلام قبيلة
ايمستيتن
سيدي ايفني
أكرام
بالامازيغية، هو ولي صالح دفين هذه الاراضي منذ زمن غير معروف، وضريحه مقام على
تلة مطلة على ضفة وادي ايفني (أسيف ايفني).
وذكره المؤرخ طوماس كودي، قائلا ان اسمه الكاكل هو سيدي علي بن محمد بن ايعزى، وربما ينتمي لزاوية أسا، ولا يعرف من اتخذ اسم الآخر هل صاحب الضريح أم الارض التي دفن فيها، وقد قيل إن هذا الولي ينحدر من قبيلة ركراكة بالشياظمة، واستوطن المنطقة مع زوجته قرب دوار اداو فقير المطل على وادي ايفني، وتوفي هناك دون أن يخلف ذرية، واشتهر ضريحه وأصبح مزارا لدى الساكنة.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire