24 nov. 2008

تعريف قبيلة إيندوزال

*
* * *
*
--==*==--
قبيلة إيندوزال
--==*==--
*
* * *
*

*
* * *
*

*
* * *
*

*
* * *
*

صورة فضائية لجزء من قبيلة إيندوزال
* * *
قبيلة إينــدوزال
----------------------
قبيلة سوسية من القبائل الشمالية الشرقية للقطر السوسي، وتحدها شرقا قبيلة إداوزدوت، وشمالا قبيلة تييوت وقبيلة كطيوة - إيكطاي - وغربا قبيلة إيسندالن، وجنوبا قبيلة إداوزكري، وإداريا قبيلة إيندوزال تابعة لاقليم تارودانت، ولاية جهة سوس ماسة درعة
وتنقسم قبيلة إيندوزال الى البطون التالية
أيت ماكرت
تيميضي
أيت يونس
أيت واوكرضا
----------------------

*
* * *
*
* * *
فيما يلي لائحة أعلام هذه القبيلة منقولة منكتاب المعسول
للعلامة المختار السوسي* * *

القرن العاشر الهجري

أبو العباس أحمد بن يحيى الهوزالي : ذكره المختار السوسي بأنه كان من أهل القرن العاشر، ولعله توفي في أواخره، وكان سفيرا للسلطان احمد المنصور الذهبي الى الآستانة عاصمة الخلافة العثمانية. انتهى كلام المختار السوسي

ومما يؤكد ما قاله المختار السوسي نورد مقطعا من رواية المؤرخ خالد الناصري في كتابه الاستقصا، حول سفارته التي كلفه بها السلطان احمد المنصور الذهبي الى السلطان مراد العثماني لاصلاح الخلاف الديبلوماسي الذي حصل بينهما حيث أهمل السلطان المنصور السعدي مبعوثي الخليفة العثماني بمناسبة انتصار جيش المغرب على الجيش البرتغالي، وفيما يلي نص هذه الحادثة كما رواها صاحب الاستقصا
-------------------------
يقول صاحب الاستقصا عن حدوث نفرة بين المنصور السعدي والسلطان مراد العثماني وتلافي المنصور لذلك :
قد علمت ما كان من التجاء عبد الملك المعتصم السعدي وأحمد المنصور السعدي إلى السلطان سليمان العثماني وتطارحهما عليه حتى أمدهما بالجيش الذي كان سببا في تملكهما المغرب ولما صفا الأمر لعبد الملك أهمل جانب العثماني ولم يكاتبه بشيء ولا عرج عن ساحته ثم لما ملك المنصور وكتب إلى النواحي بخبر وقعة وادي المخازن كتب إلى السلطان مراد العثماني في جملتهم فبعث السلطان المذكور إلى المنصور بالهدية، وكان المنصور استقلها و أنف منها فتشاغل عن الوفد وتركهم مهملين بحضرته وتأخر عن جواب السلطان مراد العثماني فكان ذلك سببا للنفرة وكان وزير البحر العثماني واسمه الرئيس علي علوج يبغض السلطان احمد المنصور السعدي، فلم يزل يسعى به عند سلطانه العثماني ويذكره ما كان من أبيه السلطان محمد الشيخ السعدي من القدح في ولاية الترك والطعن فيهم وقال له في ذلك : قد ضاع صنيعك في هذا الغادر وصنيع والدك من قبلك ولم يزل يفتل له في الذروة والغارب ويهين عليه أمر المغرب حتى أذن له في توجيه العمارة إليه ومنازلته والأخذ بآفاقه إلى أن يستأصل أمر المنصور السعدي ويخمد جمرته ويقال إن السلطان مرادا العثماني أمر وزيره المذكور أن يذهب بالعمارة إلى الجزائر فتكون هنالك ثم يتقدم بالعساكر في البر إلى المغرب فأخذ الوزير في التأهب لذلك واتصل الخبر بالمنصور السعدي على يد بعض قناصل النجليز فارتحل إلى فاس من حينه وشحن الثغور وملأ المراسي وكان على أهبة وكمال استعداد وبعث أرساله إلى السلطان العثماني المذكور بهدية عظيمة تلافيا لما فرط واعتذارا عما سلف وكان من جملة أرساله القائد الأنجد أبو العباس أحمد بن سودة العمراني والكاتب الشهير أبو العباس أحمد بن يحيى الهوزالي فركبوا البحر من مرسى تطاوين قاصدين القسطنطينية العظمى وبينما هم في أثناء الطريق على ثبج البحر لقيهم الوزير علوج في أسطوله قاصدا ديار المغرب عازما على منازلة المنصور به فلما رآهم سقط في يده وأيقن بخيبة مسعاه فرام صدهما عما قصدا إليه وأيأسهما من تدارك الأمر وقال لهما إن الخرق قد اتسع على الراقع ولو كان لصاحبكم غرض في المسألة ما بقي أصحابنا بأبوابه كالكلاب والبادي أظلم فلم يزل الوزير علوج بالقائد ابن سودة إلى أن صرفه عن رأيه ورده معه وترك الهوزالي يبلغ الرسالة والهدية ظنا منه أن صغير السن لا يحسن مخاطبة الملوك العظام وابن سودة الذي كان عنده مظنة لكمال التدبير ومثافنة الملوك رده معه فلما انتهى الهوزالي إلى السلطان مراد ودخل عليه أظهر من نبله ولطف مخاطبته ما خلب به قلب السلطان المذكور واستل السخيمة من صدره واعتذر له عن تأخر المنصور عن الجواب بما لا يعود بوهن على مخدومه ولا يفيد غلبة خصمه فقبل السلطان مراد الاعتذار وتقبل الهدية بقبول حسن وكتب مع الهوزالي إلى الوزير علوج بالرجوع عن منازلة المنصور فرجع بها الهوزالي يطير سرورا ولم يغب عن علوج إلا نحو الشهر حتى قدم عليه بأمر الملك فقرع لها علوج سن الندم وأسف على تفريطه في الهوزالي وتركه وبعث السلطان مراد رسله مع الهوزالي إلى المنصور يلومه على التراخي في أمور الملوك فلما قدموا عليه أكرم وفادتهم وأحسن نزلهم وردهم مكرمين إلى مرسلهم وبعث معهم الفقيه الإمام قاضي الجماعة بحضرة مراكش أبا القاسم ابن علي الشاطبي والقائد الأنجد أبا زيد عبد الرحمن بن منصور الشيظمي المريدي فلما وردوا على خاقان الترك فرح بهم كل الفرح ورتب الشاطبي كلاما بليغا أعرب فيه عن فضل الدولتين وقرر فيه حق أهل البيت وأطرى المنصور وحض فيه على اتحاد كلمة الإسلام وقرأ ذلك على السلطان مراد فاهتز لسماعه ثم بعد أيام أحسن إليهم وأجزل صلتهم وردهم مكرمين إلى مرسلهم. انتهى كلام الناصري
--------------------
القرن 11 الهجري

سعيد بن علي الهوزالي
علامة فائق متفنن عالي الشأن في علمه وتدريسه وشهرته، تولي قضاء الجماعة في تارودانت بورع زائد فائق فكان زينة قطره توفي سنة 1001هـاحمد بن مسعود الهوزالي : عمه، النوازلي الكبير الشأن، تولي قضاء الجماعة بتارودانت توفي سنة 1030هـابو القاسم بن احمد بن مسعود الهوزالي
ابنه، عالم جليل تدل آثاره على براعة فائقة، تولي القضاء هناك، وقد تكلم فيه بعض معاصريه، توفي سنة 1048هـمنصور بن احمد بن سعيد بن علي الهزالي : حفيده، عالم حسن تولي القضاء هناك توفي سنة 1074هـ
احمد
بن منصور بن احمد بن سعيد بن علي الهوزالي : ابنه، شاعر له آثار
************************
محمد بن علي الهوزالي : المعروف بالنابغة، ذكره المختار السوسي بأنه شاعر كبير القدر في بلاط السعديين، مفوه بارع، توفي سنة 1012 هـ. كما ورد ذكره في كتاب الاستقصا في احتفالات المولد النبوي الكريم التي يقيمها السلطان احمد المنصور السعدي، فكان هذا العلامة الأوزالي من ضمن العلماء المشاركين في هذه الذكرى النبوية العاطرة، حيث يلقي قصائده الشعرية في مدح الرسول وسليل آل بيته الطاهرين، مما يدل على مكانته العلمية والأدبية.

وفيما يلي النص الكامل كما رواه المؤرخ الفشتالي والذي يعطينا صورة عن هذه التظاهرة الدينية الكريمة
قال الفشتالي : كان ترتيب المنصور في الاحتفال بالمولد النبوي الكريم أنه إذا طلعت طلائع شهر ربيع الأول صرف الرقاع إلى الفقراء أرباب الذكر على رسم الصوفية والمؤذنين النعارين في الأسحار فيأتون من كل جهة ويحشرون من سائر حواضر المغرب ثم يأمر الشماعين بتطريز الشموع وإتقان صنعتها فيتبارى في ذلك مهرة الشماعين من كل ما يباري النحل في نسج أشكالها لطفا وإدماجا فيصوغون أنواعا من الشمع التي تحير النواظر ولا تذبل زهورها النواضر فإذا كان ليلة المولد تهيأ لحملها وزفاف كواعبها الصحافون المحترفون بحمل خدور العرائس عند الزفاف فيتزينون لذلك ويكونون في أجمل شارة وأحسن منظر ويجتمع الناس من أطراف المدينة كلها لرؤيتها فيمكثون إلى حين يسكن حر الظهيرة وتجنح الشمس للغروب فيخرجون بها على رؤوسهم كالعذارى يرفلن في حلل الحسن وهي عدد كثير كالنحل فيتسابق الناس لرؤيتها وتمتد لها الأعناق وتبرز ذوات الخدور ويتبعها الأطبال والأبواق وأصحاب المعازف والملاهي حتى تستوي على منصات معدة لها بالإيوان الشريف فتصطف هنالك فإذا طلع الفجر خرج السلطان فصلى بالناس وقعد على أريكته وعليه حلة البياض شعار الدولة وأمامه تلك الشموع المختلفة الألوان من بيض كالدمى وحمر جليت في ملابس أرجوان وخضر سندسية واستحضر من أنواع الحسك والمباخر ما يلهي المحزون ويدهش الناظر ثم دخل الناس أفواجا على طبقاتهم فإذا استقر بهم المجلس تقدم الواعظ فسرد جملة من فضائل النبي ومعجزاته وذكر مولده ورضاعه وما وقع في ذلك باختصار فإذا فرغ اندفع القوم في الأشعار المولديات فإذا فرغوا تقدم أهل الذكر المزمزمون بكلام الششتري وأشعار الصوفية ويتخلل ذلك نوبة المنشدين للبيتين فإذا فرغوا من ذلك كله قام شعراء الدولة فيتقدم قاضي الجماعة الشاطبي بلبل منابر الجمع والأعياد فينشد قصيدة يفتتحها بالتغزل والنسيب فإذا تم تخلص لمدح النبي ثم يختم بمدح المنصور والدعاء له ولولي عهده فإذا قضى نشيده، تقدم الإمام المفتي المولى أبو مالك عبد الواحد الشريف فينشد قصيدته على ذلك المنوال فإذا فرغ تلاه الوزير أبو الحسن علي بن منصور الشيظمي ثم تلاه الكاتب أبو فارس عبد العزيز الفشتالي ويليه الكاتب محمد بن علي الفشتالي ويليه الأديب محمد بن علي الهوزالي النابغة ويليه الأديب الفقيه أبو الحسن علي بن أحمد المسفيوي فإذا طوى بساط القصائد نشر خوان الأطعمة والموائد فيبدأ بالأعيان على مراتبهم ثم يؤذن للمساكين فيدخلون جملة فإذا انقضت أيام المولد الشريف برزت صلات الشعراء على أقدارهم هكذا كان دأبه في جميع الموالد ولا يحصى ما يفرغ فيه من أنواع الإحسان على الناس. انتهى كلام الفشتالي
كما اشتهر النابغة الهوزالي بملازمته بلاط السلطان المنصور السعدي حتى مدحه بقصيدة بمناسبة شفاء السلطان من مرض خطير خرج منه سالما، كما في ورد في كتاب الاستقصا للمؤرخ الناصري، حيث فقال
وفي جمادى الأولى سنة سبع وثمانين وتسعمائة هـ مرض السلطان احمد المنصور مرضا مخوفا وطال به حتى كادت الأمور تختل ثم تداركه الله على يد الحكيم الماهر أبي عبد الله محمد الطبيب ولما أبل من مرضه أحسن إلى الطبيب المذكور ونثر عليه خروجه من الخلع ما لا يحصى وكان يوم خروجه يوما مشهودا وفي ذلك يقول الفقيه الأديب أبو عبد الله محمد بن علي الهوزالي المعروف بالنابغة المتوفى سنة 1012هـ
تردى أذى من سقمك البر والبحر =*= وضجت لشكوى جسمك الشمس والبدر
وبات الهدى خوفا عليك مسهدا =*= وأصبح مذعور الفؤاد الندى الغمر
فلما أعاد الله صحتك التي =*= أفاق بها من غمه البدو والحضر
تراءت لنا الدنيا بزينة حسنها =*= وعاد إلى إبانه ذلك البشر
وصار بك الإسلام في كل بلدة =*= يهني ويدعي أن يطول لك العمر
وصحت لنا الآمال بعد اعتلالها =*= وعادت إلى الإيناع أغصانها الخضر
ولا غرو إن صامت على سمط الندى =*= إذا اغبر وجه الأرض واحتبس القطر
لبيت أبي العباس أنضت عجافها =*= قديما فخافت أن يعاودها الضر
لئن صدئت بيض المعالي لقد غدت =*=تسيء الكماة البيض واللدن السمر
بقيت لهذا الدين تحمي ذماره =*= ويحميك رب العرش ما بقي الدهر
محمد بن مسعود أكربان : الفقيه الشيخ الصالح الزاهد الذي يغلب عليه أحيانا فينطق بغيوب، له اصحاب يغارون عليه ويحوطونه كملك توفي سنة 1012هـعبدالحق بن علي الهوزالي : علامة فائق مرجوع اليه، مؤلفمحمد بن عبدالحق بن علي الهوزالي : فقيه وصفه عيسى السكتاني بالفقيه الانجب الذكي الفهامةسعيد بن إبراهيم الهوزالي : عالم كبير فهامة حافظ مدرس مخرج يؤخذ عنه ويجيز توفي بعد 1086هـ
--------------------------
القرن 12 الهجري

عبدالله بن بلقاسم الهوزالي : قاضي رسمي توفي بعد 1150هـ
امحمد بن علي الهوزالي : ويعرف أيضا باسم أكبيل، عالم جليل صوفي واعظ، ومترجم المختصر الى الشلحة، درس وألف بالعربية والشلحة، تخرج من تمكروت وفي أولاده علماء توفي سنة 1162هـ
وللمزيد من المعلومات حول هذا العلم السوسي الكبير - رجاء فتح الموقع التالي والذي وافانا به صديقنا الأستاذ المهدي بن محمد السعيدي

-----------------------------------
القرن 13 الهجري
عبدالمنعم الهوزالي : توفي قبل سنة 1250هـ
ابراهيم أكبيل السوسي : من كتاب المولى محمد بن عبدالملك العلوي، من ذرية امحمد بن علي أكبيل أوزال الشهير، توفي بعد سنة 1250هـ
-------------------------------
المصدر : المعـسول - الاستقصا

*
* * *
*

Aucun commentaire: