قبائل أيت تيزنيت
إيداومكنون الوادي : وأصلهم من العناصر الأولى التي استقرت بأراضي تيزنيت، ويذكر أنهم ينتمون الى عرب أولاد بوسبع، وهم مندمجون حاليا في أيت محمد، وتاريخ استقرارها مجهول، ومواطنهم تقع بالقصبة القديمة على وادي توخسين، ومن أسرها إد موزي
إيداومكنون الجنوبية : وأصلهم من منطقة أباينو بوادي نون، وهم شرفاء أدارسة ينتمون الى جدهم الأعلى سليمان بن الحسن الادريسي، وتاريخ استقراهم بأراضي تيزنيت يرجع الى القرن 10 الهجري، وأول من استقر منهم جدهم زكرياء بن علي، وكان معاصرا للشيخ سيدي احمد بن موسى الجزولي، وتقع مواطنهم في الجنوب تيزنيت، ومن أسرها إيدوقشوش، إيدوشينان، إيدالخضير، إيدو الطيب
إيد طلحة : وهم من أهم فروع عناصر سكان تيزنيت، وأصلهم وتاريخ استقرارهم مجهول، وتقع مواطنهم بوسط البلدة والجنوب الشرقي لتيزنيت، ومن أسرهم إيضحان، وإيد الشويخ
إيداكفا : وأغلب سكانها قدموا من قبيلة إداكوارسموك، وقبيلة إداوباعقيل، وتاريخ استقرارهم مجهول، وتقع أراضيهم في الشمال الشرقي للبلدة، ومن أسرها إيدو عزيز، وإيكرداس، وإيد علي أوبيهي، وإيد الطالب
أيت محمد : وأصلهم من إيسك بقبائل أيت باعمران، وينتسبون الى جدهم الأعلى محمد بن يعقوب وهو من ذرية أحمد بن ابراهيم بن ابراهيم الايسكي الشريف دفين مدينة تارودانت، وتاريخ استقرارهم يرجع الى القرن 10 الهجري بالجنوب الشرقي للبلدة ولما طاب لهم المقام، دخلوا في صراعات مع القبائل المجاورة حتى استقروا، ثم توسعوا بعد صراع على حساب قبيلتي إيد زكري وإيد اكفا، ومن أسرهم إيدو اعدي، إيد بوجمعة، إيد علي او علي، إيد بلخير، إيد صميد، إيد بوسعيد، إيد بوخزرون
تاضوارت : وأصلهم من قبائل إداكوارسموك وتاضوارت وإيغشان بجبال الأطلس الصغير، بعد أن تمكن أشراف سكانها من الحصول على اعتراف المخزن لاستقرارهم بتيزنيت، وتاريخ استقرارهم في القرن 11 الهجري، ومواطنهم تقع في الشمال الغربي لتيزنيت، قرب وادي تامدغوست بمحاذاة أراضي أكلو، ومن أسرها أيت موسى، أيت حدا، أيت وصواب، إيد سيدي المختار
أكادير : وأصل أغلب سكانها من جبال الأطلس الصغير، وخاصة قبائل إداولتيت بمكوناتها القبائلية الثلاث، أداوكوارسموك، وإداوباعقيل، وإداوسملال، وتاريخ استقرارهم يرجع الى المجاورة الترابية لأهل تيزنيت، فعملوا على شراء الأراضي من طرف الشرفاء المرابطين بتاريخ 1651 مـ / 1062 هـ، من البائعين لهم وهم ورثة أمغار أشو أعمري، وتقع أراضيهم في الدوتركا فيما وراء ساقية تيزنيت، ومن أسرها إيد حميتي، إيد همو القايد، إيد بكاس، إيد عبلا وجامع
قبيلة أبتـان
قبيلة العوينـة
أيت بونوح : وأصلهم من أنسيس، وقبيلة أمانوز، وكان مستقرهم بقرية تيكيوت قبل استقدامهم للثائر القائد بوحلايس، وتاريخ استقرارهم مجهول، وتقع أراضيهم الى الجنوب الغربي من تيزنيت، ومن أسرهم إيد بيهي
أيت البيك : وأصلهم من تيواركان، وقبيلة إداوباعقيل، وتاريخ استقرارهم مجهول، وتقع أراضيهم الى الجنوب الغربي من تيزنيت، ومن أسرهم إيد بلقاسم
إيد علي اوبراهيم : وأصلهم من تمانارت، وتاريخ استقرارهم مجهول، وتقع أراضيهم الى الجنوب الغربي من تيزنيت، ومن أسرهم إيد الطيفور
--------------------------------------
المصدر : منشورات كلية الآداب – أكادير
-------------------------------------
المعسول
للعلامة المختار السوسي
-----------------------
-------------------
عبدالله بن إبراهيم القلجي التيزنيتي : عالم مفتي ولعله قاضي رسمي هناك توفي بعد 1175هـ
إبراهيم بن عمر التيزنيتي : نزيل تمكروت وخرجيها : عالم حسن يكاتب السوسيين من هناك، ويظهر أنه يجود فيها ويعلم الفنون العلمية توفي قبل 1214هـ
القرن 14 الهجري
الحسن بن محمد بن سعيد التيزنيتي
احمد بن مبارك النيزنيتي
محمد بن امحمد واعزيز
الحسن بن محمد بن امحمد واعزيز : ابن السابق
عبدالله بن علي : من أيت علي بن بيهي التيزنيتي
عبدالله بن سعيد بن بوهوش الزكري التيزنيتي
عبدالله بن الحاج الزكري التيزنيتي
ابراهيم بن محمد بن علي العفياني
احمد بن سعيد : من آل الحاج سعيد التيزنيتي
محمود التيزنيتي
الحسين بن امحمد : من آل أبي الوقت التيزنيتي
الحسين : من آل بيهي : ابن عمهم
احمد بن علي التيزنيتي
سعيد بن ابراهيم : من آل مزي
ماء العينين الصحراوي : من أعلام تيزنيت، العلامة الكبير الطائر الصيت في كل نواحي الشرق، نشأ في أسرة شريفة، تسلسل فيها علماء كبار معتنون مدرسون، إلى أن نبغ فيهم هذا العلم، فنال ما لم ينله أحد في المغرب في عهده من كثرة التلاميذ، ومن نشر العلم، ومن امتداد الشهرة، ومن احترام السلاطين، فمن دونهم السلطان المولى عبدالرحمن العلوي إلى السلطان المولى عبدالحفيظ العلوي، وكان يصحب من تلاميذه ما يبلغ حينا نحو 10.000 طالب، وكلهم في ضيافته مع الآخذين عنه والمتهذبين به، كما ذكره الفقيه الأمين الشنكيطي في كتابه (الوسيط) وكان كريما أجود من الريح المرسلة، لا يوكىء على شيء إلا ريثما يأتي من يستحقه، وله من التآليف في فنون شتى ما يشهد له بالسعة الغريبة في عصره من المعارف، وهو من مشايخ الصوفية الكبار، وحاله يصدق مقاله، وله اعتناء كبير بالكتب، فجمع خزانة قيمة كبيرة لا تضاهى في البوادي، نزل في مدينة تيزنيت بعدما ضاقت به الصحراء باختلال أحوالها عما عهده، وكان مزواجا، فكثر أولاده جدا ذكورا وإناثا، وعادته وعادة أهله هو العلم، توفي ضحوة يوم الجمعة 17-10-
النعمة بن ماء العينين الصحراوي
مولاي زين العابدين بن مولاي الحسن الأول العلوي
محمد بن الحسن الصفريوي : كاتب مولاي الزين
عبدالكريم الوعزاوي : من آل يعزى وهدى
الحسين : من آل بيهي
محمد تيزنينكا : من أيت احمد بن علي
شخصيات سوسية
---------------------
لا يخلو أي بيت في منطقة سوس من رسم عدلي أو حكم قضائي مختوم بطابع أزرق منقوش بداخله اسم قاض شهير يكاد اسمه لا يقرأ في نقيشة الطابع الا بصعوبة، مع العلم أن هذا النوع من الرسوم ظهرت مع بداية القرن 20م، منهية بذلك مرحلة تحرير الرسوم العدلية القديمة بخط العدول والمفتين المحليين، وذلك بعد تعيينه قاضيا رسميا في المركز الخليفي للسلطان بمدينة تيزنبت، وقد أثنى عليه أقرانه قضاة وعلماء زمانه ومدحوه بقصائد شعرية منها هذا البيت الشعري الرائع
الى الماجد الذي تباهت مفاخره = ولاحت بأفق الفضل شمسا مآثره
فمن هو هذا القاضي الماجد المجدد ؟ يجيبنا العلامة المؤرخ المختار السوسي قائلا هو :
--------------------------------------
القاضي سيدي محمد أوعمو التيزنيتي
--------------------------------------
هو محمد بن احمد بن مبارك بن امحمد المحمدي التيزنيتي السوسي الادريسي، من مواليد عام 1293هـ موافق 1876م، ينتمي لعائلة أيت امحمد أبناء عمومة عائلة أيت عمرو الويجانيون (نسبة لبلدة ويجان) وأيت ابراهيم اوعلي التنانيون (نسبة لقبيلة اداوتانان)، وكلاهم شرفاء أدراسة.
يقول فيه العلامة المختار السوسي: هو قطب القضاة الرسمي في جنوب سوس، حيث أتاه الحظ بحسن نيته، وطيب سريرته، فكان شمس تلك الدائرة، يستنير به كل من له قلم يجول في الأحكام والعدلية، وهو حسنة من حسنات سوس القرن العشرين.
مأخذه للقرآن : افتتح تعليمه أولا عند الفقيه احمد بن مبارك أوعمو في مسجد قرية أيت امحمد المتوفى نحو 1893م، ثم الفقيه سعيد اوعمو الذي كان متقنا لحرف البصري والمكي، ثم الفقيه ابراهيم المقدمي أوعمو، ثم الفقيه عبدالكريم من أيت يعزى ويهدى، ثم الفقيه احمد نايت سيدي عمر البونعماني، ثم أخذ عن الفقيه سيدي مسعود معارف حسنة.
ثم انتقل القاضي اوعمو الى مدرسة زوزض في أيت همان بقبيلة أيت براييم ودرس على الفقيه احمد بن محمد من آل سيدي عمر، ثم درس على شيوخه، سيدي الحسن الراسلوادي، سيدي مسعود المعدري، سيدي الحسين الازاريفي
اشتغل في القضاء بتيزنيت في ايام القياد الطغاة كالقائد الحاحي والكنتافي الى أن عزل هذا الأخير عن قيادة تيزنيت سنة 1920م، فزال عنه هذا الكابوس، حينما شرع المخزن في تنظيم القضاء في سوس على يد الخليفة السلطاني مولاي الزين العلوي، فظفر القاضي أوعمو بذلك وارتفع شأنه، قبل أن يصبح قاضيا رسميا، فدام على مزاولة القضايا الشرعية.
وفي سنة 1924م توصل بالظهير السلطاني الذي عينه قاضيا رسميا، وأول ما فعله أن اختار من يصلح للعدالة من كل قبائل (أزاغار) من (أيت باها) وكل قبائل (أشتوكن) و (ماسة) وقبائل الرسموكيين الأزاغاريين والباعقيليين الأزاغاريين و (المعدر) و (أكلو) و (أيت جرار) و (تيزنيت)، وكانت ايالة قضائية متسعة، فنظم كل تلك القبائل، فجعل عنه نوابا، وأظهر حنكة كبيرة، وبصيرة نافذة في اختياره رجال محكمته، وكل العدول والنواب فرجع التنظيم الى العدلية في أزاغار بعدما مرت أجيال لا تعرف هذا النظام الا لماما.
وأضاف المختار السوسي قائلا عن هذا النظام العدلي المبتكر من طرف القاضي سيدي محمد أوعمو : ولا أستحضر الآن تنظيم العدلية نظاما يشبه هذا الذي نعهده الآن في تيزنيت بل في كل سوس وأنحائها، الا في عصر بودميعة السملالي الذي نظم العدلية في زمانه فجعل لكل قبيلة قضاة وعدولا، وأما وراء ذلك العهد، فإنما نرى بعض القضاة المخزنيين ازاء تيزنيت، أما في باقي بلاد جزولة فكانوا أشبه منهم بقضاة.
وبذلك نال القاضي أوعمو فخره، فكل من سيأتي بعده انما سيسير على خطته التي رسمها.
وفي سنة 1924م توصل سيدي محمد أوعمو بظهير سلطاني وقعه السلطان مولاي يوسف، جاء في مقدمة نصه: يعلم من هذا المسطور الكريم المتلقى أمره بالاجلال والتعظيم أننا بحول الله وقوته، وشامل يمنه ومنته، ولينا ماسكه الفقيه سيدي محمد بن احمد بن مبارك أوعامو خطة القضاء بتيزنيت ودائرتها، وأسندنا اليه النظر في تصفح الرسوم والفصل بين الخصوم ... ... الخ
وفي سنة 1925م أضيفت له في ظهير آخر كل قبائل هشتوكة.
وبقي مزاولا لمهامه القضائية الى سنة 1942م مستعينا بنوابه القضاة في كل القبائل المحيطة بتيزنيت شمالها وجنوبها وشرقها، ومستشيرا علماء عصره في القضايا الكبرى أمثال سيدي المحفوظ، وسيدي عبدالرحمن العوفي، وسيدي علي بن الطاهر، وسيدي عثمان، وسيدي محمد الاكراريين جميعا.
وبالنسبة لجبالنا الشتوكية نرى في وثائقنا ورسومنا العدلية طابع وأختام نائبه في أيت باها (القاضي سيدي سعيد بن سعيد المشكيكيلي)
وكان من عادته أنه لا يلبس السلهام وانما يلبس الرداء (الحايك) على عادة أصحاب المروءة في زمانه، وكان مرحا هيّن الطبع لا يحوم الكبر والعجرفة حوله، يألف ويؤلف، من أحاسن الناس أخلاقا الموطئين أكنافا، ويغلب عليه الحياء خصوصا من أرباب البيوتات الكبرى، فلذلك أمكن له أن يستوفي 20 سنة في منصبه، فلا تجد من يتقول فيه، وما طلب قط في قضية مالا، إلا ما كان رسميا للقاضي إذ ذالك، وقلما يخرج غالبا من محكمته الا راض بحكمه.
ومن أبرز أخلاقه أيضا التحمل الغريب أثناء مزاولته للقضاء، ولا يسمع منه أي متقاضي كلمة نافية، ويفتح صدره ويخفض جناحه للجاهل والمتكبر والظالم والغضبان ولكل من جلس اليه من مختلف الطبقات لا يراه أحد مغتاظا.
مدحه الفقهاء والعلماء بقصائد كثيرة تنم عن جاه وشأن هذا القاضي النزيه، ومما قيل فيه :
لبيك يا خير قاض حل في حمل = العدل وفي برج سعده بلا غلط
هنيت يا خير قاض بالتي جليت = في اليوم للنجل والسعد لكم صدف
مرحبا بك فاقض ما أنت قاض = دمت للفصل دافعا للنزاع
الى الماجد الذي تباهت مفاخره = ولاحت بأفق الفضل شمسا مآثره
تم إحالته على المعاش بعدما أسن وذهب جيل وجاء جيل بكل إكبار وإجلال غير منقوص القدر ولا ملحوظ بأي نظر شزر، فكان يلازم القعود في دكان رفيقه الفقيه سيدي الحسن العفياني في طرفي النهار، وقد أقبل إذ ذاك على جهة ربه، فتسرع دمعته، مما يل على أنه روقت خمرته وتوحدت وجهته ولم تتبدل أخلاقه على ما هي عليه مع الناس.
وفي ربيع الأول عام 1370هـ موافق 1950م أصابته قرحة لم تزل به الى أن ألحقته بربه في الشهر الموالي، فاهتزت مدينة تيزنيت لجنازته وتأثر كل معارفه ومن يقدره قدره، فبكاه الناس كلهم، وأتبعوه الحسن، وخلف من بعده خلف من العلماء والأساتذة والمحامين، رحمه الله وأسكنه فسيح جناته.
--------------------------------------------------------
المصدر : المعسول - للعلامة محمد المختار السوسي
تقديم : محمد زلماضي المزالي
* * * *
*
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire