12 nov. 2008

تعريف قبيلة إيسموكن


* * *
قبيلة إيسموكن
-----------------------
قبيلة سوسية من القبائل المحيطة بالمركز التاريخي السوسي المعروف بتامانارت، وتحدها شرقا قبيلة أيت اومريبط، وشمالا قبيلة أمانوز، وغربا قبيلة أيت عبدالله اوسعيد وقبيلة أيت تيكني، وجنوبا قبيلة أيت أوكرض
ومن قرى قبيلة إيسموكن
 إيمسيكن - إيكمير - إيغير نبلقاسم - أنامر - تامسولت - تيمولا
أوكرض
-----------------------

وفي تعريف آخر نسوقه من كتاب معلمة المغرب نقلا عن طبقات الحضيكي وروض الافنان والمعسول وأرشيف أكرض نتمانارت وأرشيف فانسين وتقيرير دونيس، جاء فيه

سموكن أو ساموكن قبيلة سوسية تقع مواطنها على وادي سموكن جنوب شرق تافراوت، يحدها بالشمال ايكونان، وبالغرب كل من أيت موسى المجاطيين واد ابراهيم التاغجيجتيين، وبالشرق صحراء تاكراكرا، والجنوب تمنارت.

اختلف حول أصل السموكنيين، كما هو الحال بالنسبة للحربيليين، وتتحاشى بعض العائلات الانتماء الى هذا الاصل، كما هو الحال بالنسبة للايلغيين، ويتحفظون من رواية الحضيكي في هذه النازلة.

 وتفيد الرواية المحلية أن العائلات التي استقرت بسموكن نزحت إليها من تامدولت، واستقرت أول الامر بحصن أكادير نتبسيست، لكنهم طردوا منه حوالي القرن 10هـ (16م) على يد أيت علي المجاطيين الذين استغلوا مناعته للتخزين، وبذلك اشتدت صولتهم، ويعد هذا الحصن الآن من القصور المندثرة، ومنذ استقرارهم به اقترن باسمهم

 ويبدو أن عمليات الطرد للاصلاء لم تتوثقف، اذ طردت فروع أخرى الى تاكجكالت، مما يفسر حركية بنية السكان المستمرة والمتجددة، لكنها اذا قورنت بمحيطها نجد غلبة عنصر البيضان ومعظمهم من الجزوليين  

 في احصاء عام 1926م كان عدد الدور 500 دار ومن أهم المراكز (أنامر – أوكرضا)

 لقد كانت القبيلة مثار قلاقل، إذ يستشف من وثائق محلية متناثرة وقليلة، أنها في تجاذب بين جيرانها من التمنارتيين والامانوزيين والمجاطيين والتاغجيجتيين

 ولعل ضعف جانبها يرجع الى انقسام فروع القبيلة بين لفي تاحكات (سكتانة) ولف تاكوزولت، وكانت الغلبة للتاحكاتيين وتراجع نفوذ الايليغيين والتامنارتيين خاصة بعد انهزامهم أمام صقور أيت علي وأيت موسى المجاطيين

 لقد حاول المخزن تعضيد صولة القيادة الكثيرية التمنارتية بالمنطقة، لكنه فشل لضعف الامكانيات المتاحة. ولا يعني هذا أن امكانيات ايسموكن الدفاعية ذات بال، فقد تقوى جانبها باعتمادها على لف تاحكات، ويفيد تقرير دونيس Denis أنها لم تكن تتوفر سنة 1926م الا على أربع بنادق سريعة الطلقات، وعدد المحاربين بها ضعيف جدا بالمقارنة مع محيطها القبلي (الاطلس الصغير وجبال باني الغرب) ورغم ذلك لم تستسلم الا سنة 1934م حين دخلتها الجيوش الفرنسية في اطار احتلال الاطلس الصغير على مستوى التسيير الداخلي آثرت القبيلة نظام اينفلاس على نظام المشيخة، وعدد النفاليس 11 يتداولون تدبير شؤون القبيلة بالتناوب، ويبقى القرار النهائي بيد الجماعة، وثمة عرف يحمل تاريخ آخر ربيع 2 عام 1309م شبيه بأعراف الجهة، وكفيل بتفسير البنى السائدة.

في ظل تردي الوضع الداخلي والخارجي بالقبيلة اضطرت ثلة من العلماء والفقهاء والمرابطين الى الهجرة الى مدارس سوسية قريبة مثل الدوكادير وتمنارت او بعيدة مثل تيزنيت وطاطا وتارودانت.

ويبدو أن من أهم الزوايا التي لها نفوذ كبير على ايسموكن هي زاوية الدوكادير

-------------------------------

المصدر : كتاب معلمة المغرب

* * *

* * *

*


3 commentaires:

Anonyme a dit…

azul agwma zelmadi,gh umzwaru tanmirt lligh tgit amntil (cause) darat n tafit (le fait de trouver) n umzruy n tqbilt (smugn)d id dadda ,zz tirra n lmuxtar susi asklu n Rbbi fellas,amzruy ad lli siggilgh mnchkk aya.
tanmirt izîln f usmel ad.
gwmak anejjar elbachir u smugn.
www.anejjar.canalblog.com

Anejjar Elbachir a dit…

azul gwma Zelmadi!
ayyur n rmdan ighudan i kyyin d aytdark!
ad-t'id ig rbbi d uzemz n usurf n tirrughda (forgivness and bénédiction).
*righ gh uwnnit(commentaire) ad ad aghwdgh yan uzgel (corriger une erreur) gh ubatû'ad(ce sujet) n tqqbilt n smugn:
taqqbilt n smugn llant gis ghar :
Tamsult,s,timula,anammer,ighir n blqqas,igmir,awkrdâ.

imma tiqqbilin ann yâdn lli illan gh ubatu ur Dfarnt i Smugn.

Mohamed Zalmadi Mzali a dit…

بعد السلام والتحية والاكرام
أشكرك أيها الأخ البشير أنجار السموكني على التعديلات التي أوردتها في رسالتك وهذا هو الهدف الحقيقي في بحثنا أي أننا نتحرى الدقة والمعلومة الصحيحة كما يعرفها أهل البلد الذي هو موضوع البحث، وقد اعتمدت في عرض قرى قبيلة إيسموكن على خريطة وضعها أهل قبائل أملن، وقد شككت في صحة معطياتها وهو ما جعلني لم أنشرها في المدونة إلى أن تأكدت من ظنوني بواسطة رسالتكم المستنيرة، وأكرر شكري الجزيل لاستطلاعاتكم ومساهماتكم المفيدة للجميع، وعلى المحبة والسلام